عبدالله العتيق
ــــــــــــ
* * *
و مازلتَ تُهدينا الدروس و ما فتئنا نشكرك شكراً
يليق بحرفك المُتّجه ، فكراً مضيئا .
:
هنا جئتَ بما يجب ، وليس فيما يجب - كلّه - مِن وجوب وقوعه ،
لأنّ [ المشاهد ] مهما بلغتْ من الوضوح لا يمكن أنْ تُحيلك
إلى [ مقاصدها ] المرجوّة أو المُتوقّعة - على الأقل - .
أعتقدُ بأنّ عدم الإحالةِ تلك تعود إلى الوقت الذي نظرت فيه
إلى [ المشاهد ] ، فكلما طال النظر إليها ، كلما اقتربت من
مقاصدها - شرطُ النظرة تلك ألاّ تكون محدّدة في المشهد نفسه
بل معمّمة للبحث - .
:
عبدالله العتيق
نعمة حضورك وفكرك واجبة الشكر
فشكراً لك آناء الليل وأطراف النهار .