|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#9 | ||
|
.
. . (1) في أمنيات الليل كم هائل من الخيالات . . وفي وشوشات النفس الإنسانية الكثير من الأماني . . وبين الليل والنفس علاقة وطيدة تتمخض عنها مولود الوحدة والسكون . . ربما زفرة الليل تعانق شهقة النفس المتمنية لـ تحصد ثمار أمانينها خيبةً صباحية . . الأنثى هي الأمنية الوحيدة التي لاترتبط بـ ليلٍ أو نهار . . لاتلتزم بموعد ولا وقتٍ محدد . . تأتي رغماً عنا . . أمنية ، طموح ، خيال ، حلم تأتي عارية من كل شيء إلا أنوثتها . . وأمانينا المعلقة على جيدها . . (2) مدينتك الموشومة بهذا اللون الصاخب / المثير / المتعاظم شبقاً ماهو إلا حديث نفسٍ عاشقة ولهى . . ترسمه من خيال . . وتكتبه بواقعية لغوية فريدة . . تضاجع فيها عصافير الأغصان . . ثمرات تلك الشجرة بـ لهفة وتوق . . تتداخل فيه مآذن البيد المتعطشة مع أوديتها المعطاءة . . تتخالط فيها آهات الألم بـ اللذة الطاغية . . تتراقص على أعتاب بواباتها . . أطرافٌ ملهوفة حداً لايطاق . . تتلبس فيه الأرواح من بعدها بياض الثلج . . وبرودته . . ولذة الشهد . . وعبق الورد . . . . . سيدي اللغوي البارع " محمود هرموش " تسكب قنينة لغتك . . فيفوح عبقها لـ تحلق به ذوائقنا معه لـ أعلى حدٍ تستطيع الوصول إليه . . تتنهد حرفاً . . فـ تأتي تنهيدتك مطراً عذباً وتشهق محبرتك . . فتأتي زفرتها نصاً طاغياً بالجمال . . لله درك وسلم فكرك وبوحك ودام ضياؤك (احترامات . . قائمة ) سعـد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | ||
|
من يريد أن يتعلم ياء النثر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12 | |||
|
اقتباس:
( هذا ما جنته علي محبرتي .. ولم أجنِ على سطر أو قصيدة ) مودتي وشكرٌ لحضورك .. لا يُحَدّ
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#13 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14 | ||
|
محمود هرموش
تناثر لابجديات الحروف فاحت انفاسها بشذى عطر استقرت هنا لتذيب قراؤك00 لتستمر قلوبهم بالنبض كم هي رائعة ايامنا بقدومك كروعة روحك النقية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#15 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#16 | |||
|
اقتباس:
وريث الحرف ياصديقي ثمة سماء ثامنة أرسلت دمع غيوما إلينا على فرس أبيض القافية وثمة أغصانٌ تتدلى على بكاء القطا في رحلة الصيف نحو عرائش مساء يتباهى على بكاء تفاحةٍ من جنونٍ على قوس مطرٍ .. يلتحف بعباءة النهر و الضفة ذاهلة .. تقرأ فاتحة الجريان على قصب جموح الأنين يقيم مملكة صمته تحت أجنحة الانتظار ياصديقي ما بيننا وبين الانطفاء قصيدة تقص على الظلام حكاياتها وتستفزُّ شغب عناقيدها لكن نهر المدى الذي يمشط جدائل نافورة الريح يضاجع حبر المستحيل فتنبت عوسجة ٌ نبيذها أرق ٌ وخلخالها من صهيل سعيد بك يا صديقي حد الدهشة
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|