|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]() ...... و أحبــــــــــــــــــــــك يخبو النخيل في عينيك, وأحبك, ويحول النهر مجراه ويجفَ بين كفيكَ وأحبك, ويختنق الصهيلُ على ضفةِ جرحكَ , وتبقى النبي الذي باركتك المواسمُ قبل موتها , وعربد السرو بصفيرٍ مجنون قبيل موت النبوءة في عينيكَ . فقيرٌ أنت كرصيفٍ هامشي, بسيط كحلمٍ ينبثق على حين غرة,,, وثملٌ ثمل بندى صباحٍ رمادي اخترت فيه موتكَ حين أغرقت مراكبكَ وأحرقت النيل في دمكَ. (( كان الزمان وكان )) وكنت حقل وعد بفرحٍ ستزرعه في صحرائي عندما تجيئُ وأغنيةً تبشرني بالبكاء من فرحٍ,,, ونهراً يعتقلني في لحظة شرود أو حلم,,, وكان حضورك يتجلَى في دهشتي لحظة عبادة شاردة, وكان يا مكان. تجيئ الآن وقد جفَ النهر الذي بيننا , ومات السرو,, وماتت أصوات خطاكَ ولم تجدَ من يرثيها ,,, تجيء الآن علامة استفهامٍ ملقاة قرب الرصيف : - جدائلك كانت شراعا ملء المدى يحمل عودتي نبوءة وقمراً أخضر ..فأينها؟!!. • جدائلي خلعتهاوقذفت بها إلى وردة حملت بنوءة حياتك !!! _ ما بال قصائدك ,, باتت لا تحمل لي إلا الرمل ومزيدا من الوعد بالجدب والقحط ؟؟ _لأني دفنتك في هذا الرمل ,, وما بكيت جدب المواعيد التي حملتها قصائدك. _ أحببتك الأن , وأحمل لك في دمي فرحاً يروي جفاف صحرائك,,, فتزهر فيها شقائق النعمان. • يا هذا ,, صحرائي أزهرت بالحزن عليكَ.. والقلبُ انتفض من رماده ليلف موتك ببقايا • لوعةً ما زالت تنز من تحت جلدي ,,, فخذه فرحك,,, وابحث له عن حفرة في الرملِ • وارحل,,, ولا تترك على عتبة الباب عنوانكَ,, وسأحتسي رحيلك على مهلٍ,,, • لأموت موتك بجنون,,,كما عشتك واحتضارك بجنون,,, وساغفر لك بشراسة حيرة ليلى,,, • لينبعث موتك ملء خراب القلبِ .,,, وسأباركها فيروز عندما تصلي (( لا تندهي ما في حدا )) • وأعترف في حضرتها أنني يائسةُ.... يائسة.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
الْحَدِيثُ مَعْ الْرَاحَلِين ، هُنْا يُشَّبِه الْقَفْز فَوق الْحَّوْاجِز حِيْنَ تَكُوْن الْحَواجِز جَزءا ً مِنَ الْرُوحْ نَبْحث ُ عَنْ بَعضٌ ما يُشَّبِهُ الأجْنِحَه لـِ "نَجْتَاز " واقِعُنَا الْمُسَتبِدْ إلى حَيْثَما تَسَّكِن ُ الْرُوحْ قُرب الأحِبْه ! هُنْاك تَلْذ الْمُنَاجاة حِيْنَ يَطِيْبُ الْحَدِيثُ مَعْ الْرَاحَلِين ! لمَّى الْنَاصِر .. حَدِيْث بِـ" عمقْ " الْمُحِيْط الْذَّي يَسَّكِنُ الْرُوحْ قَلمٌ يْتَنفسُ مِنْ رئِةْ الحُزنْ حَتْى الْبُكَاء !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
. . العزيزة .. لمى لا يختلف اثنين على روعة نصوصك تملكين سحراً خاص بكِ وكما عاهدت حرفك سأتتبع وقع خطاه ليقيني بما يجود به من نور . . . ولكن هل لي بسؤال " وتبقى النبي الذي باركتك المواسمُ قبل موتها " ترى من هو النبي في هذه الصورة ؟؟ أهو الحبيب الغائب ؟؟ وهل نصيب حين نشبه حبيباً ما بصورة نبي !! لمى لعلمي برحابة صدرك أنتظر الإجابه لك المودة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |
|
اقتباس:
محمد الأمير:
وما زلنا بصحبتك نبحث ونبحث...كأننا ندور في فلك مغلق... تأخذنا هواجسنا إلى مدارات الفضاء ونرجع من بقعة هوت للأعلى.... برغم انكسارات الرحيل إلا اننا مستمرون باناشيد وغناء الفجر... كل الشكر لمرورك الذي اسعدني كثيرا..
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
لمى الناصر :
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
نصا رائع بكل المقاييس .. تراكيبه .. استهلاله .. عمق معانيه ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |
|
اقتباس:
حنان محمد:
هو الحب بجيع ألوانه وخطوطه الأفقية... نشكلها كيفما نشاء ونغوص بأعماق الأمواج على ضفاف ليله... حنان جميل هو مرورك..
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|