نتّخِذْ من الأقلام وسيلة لـ بثْ حزن أو رسم جرح أو كتابة شكوى نحتفظ بها على صدر الورق
نُحاوِلْ أنْ نُفرغ من خلال الكتابة بعض ألم ، علّنا نمحي ذلك الحُزْن وننعم بِفرح مفقود نبحث عنْه
قصيدة تحوي حزن صوّره الشاعر بِـ إعصار يجتاحه ، يُدمِّرْ أحلامُهْ ، يهدُمْ كُلْ صُروح الأمل
الـ تعب هُنا واضح بأنّهُ كبير والدليل تكراره في أكثر مِنْ موضع ، والتكرار عادة يدل على التأكيد
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]تعبت ومابعد فيني أدور للزمان أعذار = حزن مستوطن أحشائي يطول بداخلي شرحه
دموع العين ترسمني على كف الحزن تذكار = وليلي جمع جروحي ولبسها بعد طرحه
وآآه ٍ داخلي زادت على ذاك الحزن أمرار = جروح ٍ مابعد تبرا يقلبي ويش تقترحه[/POEM]
نتّخِذْ أحيانا مِنْ البُعد وسيلة للنسيان نُبدِّلْ المكان ، نحاول أنْ نُخفي ذاك الحُزن المستوطن فينا
نوهِمْ من حولنا بالفرح بيد أنَّ الحُزنْ ينهشنا من الداخل فيكسرنا ، وكأنّ حتى الزمن بات عدواً لنا
عتبٌ على الزمان .. شكوى من ألم .. بعضٌ من تشاؤم لمسته من خلال هذا العجز [ تضيق الدنيا بعيوني وبعيون الملا شرحه ]
[ رجا المريخي ]
قصيدتُك هذه مُربكة كيف لا وهي التي تحوي الـ تعب ، والـ ألم ، والـ حزن ، وأيُّ حزن هذا ؟
حُزنْ يُقرأ في أبيات القصيد ، يظهر في العيون وعلى ملامح الوجه حتى وإنْ حاولت أن تُخفيه
الجميل هُنا أنْ تختم هذه القصيدة بـ [ الصبر ] فِعلاً ليس أجمل من الصبر ، خير ما اخترت والله
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]نعم مسكين يادفتر تشوف إصويحبك محتار = ولكن الصبر طول بدالي ينهدم صرحه
نعم هذا الورق يتعب نعم من كثرة الأسرار = وقررت أكشف أوراقي وقلت الليوم بافرحه[/POEM]
صح لسانك وإحساسك أخوي ولاهنت ، مع كُل التقدير والإحترام
على فكرة يـ رجا : القصيدة لا تندرج تحت مقولة [ المكتوب مبيّنْ مِنْ عنوانهْ ]
بِـ معنى العنوان كان [ فرحة ] والمكتوب كان [ حزن ] أبعد الله عنك كُلْ حزن وبدّلهُ بفرح لا يأفل