اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الحزن
-2-
أتجاوزُ شيئا مِنْ حَرارةِ صَمتي
وأرتجلُ قصيدةً في وقتٍ متأخر
معتلياً منصة الليلِ
منكراً أصداءَ سقوطي
خاذلاً كُلَّ أوهامي
يَجِبُ أنْ أسَرُدَ الأبيات
قبل أنْ يستيقظَ الجميعُ
رغم أنّي أعيشُ وحيداً !
تَابِعٌ ما تّبقّى مِن عَبث ..
م. (2)
بَل صَمتُك ذو الحِس الدافىء
مَوبوءٌ هُو بـ مؤثرٍ غريب ..
هَذا الصَمت
إستطاع أن يُقيم أمسية يتيمة
مات جُمهورها
وبقي صدى قصيدة مُفردة
إزدواجية الصَمت والصوت
غرابة الصَدى بالنسبة إليك
دليل على غرابة القَصيدة ذَاتها
أو رُبما غرابة الحاجز الذي إصطدمت بِه
ذرات القصيدة المُتطايرة إليه ..
!!
هَذة القصيدة
ومِنصتها الداكِنة
وأوهامك المُنتصرة بالنسبة لـك على الأقل
رمز لـ شعور غريب لم يعيه من هم مِن حولك
لـ ذلك
رغبتة في سرد تلك الأبيات قبل أن يستيقظوا هُم
معرفتك بِهم .. بـ أنهم لن يعوها ..
عِلمك بـأنك وحيد ..
يقينك بأنهم لن يسمعوها أصلا
|
" معرفتك بِهم .. بـ أنهم لن يعوها "
تماماً
همس الحزن
وهمسكِ ألهاني فما بتُّ سامعا ً
ـــــــــــ لحون إله الشعر أو بتُّ واعيا
أطواق ياسمينٍ
أنثرها أمامكِ
لكِ من القلب أعذب تحية
دمتِ في حفظ الله