الحـريم ما أشوفهن / حريـم ..!!

[الريـــــم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


وقبل القصيد :

أهلاً وسهلاً بك شاعر جميل يُضاف إلى رصيد شُعراء أبعاد
كُل الفضاء لك .. أبعاد بك تزهو .. والشعبي يسمو .. ونحنُ نبتهج


وبعد :

هُنالك من غيابهم يستدرج الحزن ويجْلِبْ الدّمع عنوة
هُنالك من غيابهم يأتي بالهم .. لذا نُحاول الهروب ليس جُبناً بل شجاعة
شجاعة أن تستطيع تجاوز غياب مُحِبْ .. أن تتجاوز كل ما مِنْ شأنْهُ أن يحدث بغيابهم
نحاول أن نكون أقوى .. نسج .. نتناسى .. نتمسك بما تبّقى من عقل وربما قلب
يرحلون : وتبقى الدموع .. وبعض أسئلة موجعة نظلَّ نبحث لها عن إجابات
نتمنى :

ياليتها خانت واقول اشوى وعادي يا عـرب
لكنهـا أكبـر مـن الطعنـات والله العظيـم

او ليت جاها مني التقصير او طبعـي خـرب
ان كان والله عذرها تزعـل وترحل مـا تقيـم

أو ليتها أو ليتها والهم بيدينه كرب
عروق قلب ٍ من موداعها غدا مثل اليتيم


نتمنى أنّ ما كان لم يكُنْ لـ يكون .. نهرب من حديث [ عاذل ] ونظرة [ شامت ]
نظل نتساءل هل لذلك الذهاب إياب أم سنبقى في ما نحنُ فيه من [ تيهْ ] وضياع
نُكابر ونقول :

ما همني منهو رحل ما همني منهو أقترب
وأنا أحاول أحرف اللي في هواها مستقيم

لكنَ أجمل وجه بالدنيا عن عيونـي غـرب
من بعدها كل الحريم اشوفهن ماهـن حريـم



[ مطلق الجبعاء ]

يُقال بأنّ : [ عينُ المُحِبْ عن كُلْ عيب كليلة ] لذا طبيعي أن لا ترى [ الحريم .. من بعدها حريم ]
مُصافحة أُولى أكثر من رائعة رُغم حُزْنُها وألمها والوجع الذي غلّفها
صح نبضك .. وألف هلا فيك .. وتقبّل تقديري وإحترامي