[مَقْبَرَةٌ لـِ ذِكْرى مُختَلة - بِلا نُور ] - الصفحة 7 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 75356 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 3918 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 10 - )           »          مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          عندما تبكي الذاكرة (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 12 - )           »          "كتيّب العشّاق" (الكاتـب : إبراهيم ياسين - مشاركات : 132 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 2911 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 2 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : نوف سعود - مشاركات : 6123 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 467 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2008, 01:44 PM   #1
م.عبدالله الملحم
( مهندس )

افتراضي [مَقْبَرَةٌ لـِ ذِكْرى مُختَلة - بِلا نُور ]




:
:


[ ورقةٌ قدِيمة ] .. [ بل أُقسِم بِأنها قدِيمة ]
.. هِي مُحاولة إنفجار لا أكثر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



يقول - شفاهُ الله - ::-

كُنتُ أرمُقُهُ مِن بعيد ، أحسنتُ الظَنْ بِِه ، و بعد فِكرة و نظرة إقتربتُ و كان إقترابأً مِن طرفِها ـــ أغمضتُ عينِيهِ ، كاد ان يغلقهما تماماً و لكِن ... تفائل خَيراً . هل يُعقل ان يكُون بقِي لــِ لنُورِ وُجُود ، كُنتُ أعلم و اؤمن بـِ أن الإحتِرام و الصِدق و الصراحة خُيُوطٌ تنبثِقُ مع كُلِ علاقةٍ لِي . عُدتُ ذات يوم ، أمسكت قلماً و كتبت عبارة :[ قد يكُون ] . فــ رسمتُ كوناً مُختَلِفاً و بقِي الـــ أمَلُ [حِكايةً ] قد تتعددُ صِفاتُها و مناقِبُها . و رسمتُ بـِـ لونٍ أبيضِ و فقطــ ، أحسنت الظن و لم أخلُق لِــ الغدرِ عُنواناً أو طقساً و كُنتُ كُلمَا هبت رِياحُ الإختِلافِــ ، أحتوي و أحتوي

و لكِن ..


تعددت بروتُوكُولاتُ التفنُن فِي عزفِ بعضِ الــ جِراحِ ، و وضعتُ فاصِلةًً كَبِيرةً كانت بــِ حجمِ علامةِ الــ [أصبِر] فقد حُق لك أن تفرح و تسعد . فـِــ في نورِ ما توقعت خيراً ان شاء خالِقُ الكون و بانِيه . فــ لا تستعحِل قُدوم بعضِ المطر . و إن كان الجو المُحِيط صيفا ً . حاوِل أن تصبر و تترقب هطول كُل الغيث . أشعلتُ بعض وقُودِ [الفرح] و سِرتُ فِي طريقٍ لا و لم أتوقع ان يكُون شَائِكاً . سُرِرتُ عِندما سمعت نبرة [ضحِك] تولدت مِن شِفاهِها بِــ غنجٍ ليس كــ غِيرهِ و رسمتُ إبتسامةً بيضاء على مُحياي و كُنتُ أتأملُ الصُبح و اقرأ الكف لـــ ذكــرى ربما ستُقلِب بعض الأوراق و تضعهُ فِي دُرجٍ مُختلِفٍ فِي شكلِهِ و قالِبهِ بل حتى أنني تخيلت القلب في حوزتي . دُرجٌ صُنِع بـِـ صدق و شُيِد بـِـ صراحةٍ و لم يُعلِن هُو إلا شِعار :[ أنا بشر ] .


و لكِن ....

أتعلم أيُها المدعُو [ حُباً ] كم أنت لذِيذ و شهيٌ في كُل لحظاتِك . قطفُك و جنيُك و أكلكُ و شُربُك و تنفُسك و أستِنشاقُك شهِيقُك و زفِيرُك و و و و طوِيلةٌ [ هِي ] القائِمة نشتهِيها و نتلذذُ بِها .. أُكرر بل نُكرُ الحديث عنك و مِنك و فيِك . و لا نمل .. رُبما و [ لن ] رُبما رُبما .. حتى أن الشِعر نالهُ ما ناله مِن الحُضُور :




[POEM="font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black""]الظما لو صاح لي يا من سقا = اسقي الاوهام و اخذها معاي
حاير بطفلن على جبالي رقا = ما لقاني غير تايه في فضاي
هو هقى و الليل بنجومه هقا = و ما هقيت احدن يحقق لي رجاي
فضفضة ذكرى تخلينا اصدقا = يمكن الظامي سرابه فيه ماي [/POEM]



و لكِن ....

بــ ماذا أمسكت ؟ و لــ ماذا ترددت ؟ ينتابكــ [قلق] في ظلام يكاد يقتل بعض ــ معالم [الحيرة] و ملامحها ..!! . فــ ارتجال [التصرف] في لحظة [عجل] من لا ادراك تقضي على كثير من [وقت] بلاا إ ق ت ن ا ع ..

أتسائل :
ماذا لو سُمِح لك
بــ أن [تضع فوق كل شيءٍ]
ركام من بعض [ذكريات]
ماذا عساك [فاعل] \ [صانع] \ [قاتل]
و يستمر يقينك بأنك
م
ح
ت
ـا
ر


فــ فِي كُل لحظة أعتقد أن لو وُضِع [الماء] في أكفي لما ـــــــــــــ تساقط . بل رُبما [يعلو] و ســـ أخبرُك يا [ عنِيد نيوتن] ..! بِــــــــ الحزن [يعتصر ] في دورة قتل الفرح حين حين .. حين حين حين حين حين حين ....!!!!


ربما هناك بصيص من
أمل لــ أنكماش \اغلاق
حين لحظة فرح
تعلو ندائتها
بعبارات [أقترب ــــــــ أرجوك ]
و يتساوى الفرح مع رفيقات الحرف
حين امساك بــ ألم
و هل يجيب الـــ [أمل]


فــ كُلما أقتربت روابط الكائنات [الأصبعية] في عالم [الكفية] ســـ تزداد روابط [الجمال] و لكن ـــ هل من مُنظِر لــِ ،،، هذا ..!! لِــ نتتظر ((لعل و عسى ))

و لكِن ....

ما أنا بــ [مُتفائِل] كثيراً مما أراهــ \ أسمعهـ . فلا وعي ـــ ينتشر شذاهـ و لا قليل من أقل ...!!! ما يمكن أن أتخي .. ل ..ـهــ يهذب \ يهذب \ يهذب بعضاً من معالمهم [ أيُها الحُب ] ســــ أذكُرُك بِالخيرِ ..!! و اتذكر بــِ أنك كُنت في يوم عُنصُراً فعالاً فِي تارِيخ ذِكرى و ان لم تحمل بعض النور في لحظة اسدال سِتارِها . و لكن ريثما تستجمع قواك [ان كنت تملكــ ها] سأترقب نصراً \\ عذراً لك . و يبد ان عقارب الساعة تتقارب و تنتشِر أنوارُ التعتِيم لـــ قلق يؤرِقُك أنت .. و فقط .. أما أنا قد تعودت أن أسترسِل لِــ أجِد نفسِي فِي كلمةِ [صِدقٍ] عُنوةً ... أما أنت [ وقوف ] ..!!! فـــ لا أعلم .. قرر فـــ الوقت يسير و الاعذار تطير ..!!! و السِتارُ يُشارِفُ على نِهايةٍ مُرةٍ مُ مُ مُ مُ مُ مُ مُ ـــــــــٌرهـــ

و تستمِر [ و لكن ..!!! ]


[ أ خائِنٌ أنت يا حُب ]
[ أ خائِنٌ أنت يا حُب ]
[ أ خائِنٌ أنت يا حُب ]


] .

 

التوقيع

@ALMiLHM
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.عبدالله الملحم غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.