|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#145 | |||
|
اقتباس:
وسيفهم من أنتقد بدون علم ولاأدوات ، سيخرج بفائدة وتُصحح لديه معلومه ويتأنى لاحقاً ويتبين قبل كتابة أي شيء .. أنت أوصلتني الآن لفكرة أهم .. حالياً لاأحتاج شاعر بل ناقد ، أحتاج لناقد واعٍ لابأس أن يتعثر ويخطئ ولكن المهم عندي أن لديه الإرادة ليفهم بعقلية متفتحة ويصيب لاحقاً ، أنا لاأريده أكاديمياً أساساً لم ينفعني الأكاديمي حتى الآن ، أريد ناقد ذكي منفتح على الآخر قارئ لكل شيء وأي شيء متشبع بالوعي يصنع أداواته لايأخذها من غيره ، أريده يقرأ كل كتب النقد ودواوين الشعر والروايات العربية والغربية المترجمة ، ولايأتيني بها ، بل بوعيه هو ، برؤيته الخاصة … أريده أن يكون كالنحلة التي تأتي على الزهرة وتأخذ رحيقها وتنتج لي العسل .. الشاعر أشبهه بالطالب النجيب الذي من الممكن أن يتأثروا به أصدقاءه .. ولكن الناقد معلّم بارع ، ينهض بجيل كامل .. ___ لماذا أقول أحتاج لشاعر وليس ناقد وحددت حديثي ب / حالياً ؟ لأن الشعراء كثيرون ، ولكن النقّاد للأسف قليل .. ___ دعه ينتقدني ونقده خطأ ، ولكن المهم أنه يصحح هذا الخطأ ويفهم لأنه سيُفهم غيره لاحقاً عندما يقع في نفس خطأه .. ___ آسف على الإطالة " لكم المايك " ![]()
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#146 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#147 | ||
|
( سعد سيف )
أصبح أيقونة الإبداع المحترم المواهب المميزة و الكلمة الطيبة هذا الرجل الذي عرفتُ روحه ولم أعرف شخصه قط و لا أعلم عـنه شيئاً سوى ما رأيت من نُبل تعامله خلال سنواتي هنا رجلٌ يشهد الله أني ما رأيت منه إلا معاملة الأخ والأب في آن ٍ واحد رجلٌ انتخب َلهذا المكان جوهر العمل وأهل الثقة ووقف بوجه هشاشة الأدب وقلة الأدب فأصبح مكانه موئلاً للكاتبات والموهوبات والمبدعات اللواتي يبحثن عن حرية التعبير بدون مضايقات أصحاب النفوس المريضة والدنيئة هذا من جهة ومن جهة أخرى بنى صرحا جميلاً للحبّ الصدوق فلا ينكر العشرة لو تقادم عهدها و يتابع الأعـضاء كصديق في المحن و قد جعل الإشراف رسالة سامية لمن يمسكن بزمامها ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب هذا الرجل جعل من أبعادنا وطناً ونحن أصحابه لهذا أبعادنا مختلف فكراً وأعـضاء ً واتجاهاً وإبداعاً تلك بعض مناقب هذا المكان ولو استرسلت أكثر لما اكتفيت بكتاب شامل دعـواتي للفاضل ( سعد سيف ) بالخير والثبات جزاه الله عـنّا كلّ خير ودعواتي لهذا المكان بالرقيّ الدائم شكراً لله أني بينكم آل أبعاد بارك الله لنا بكم وبأبعادنا أبد الدهر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#148 | |||
|
اقتباس:
شكراً إيمان وشكراً عبدالله - لكما عليكما .. هو أيقونة - نعم بالفعل
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#149 | ||
|
السلام عليكم ورحمة وبركاتة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#150 | |||
|
اقتباس:
14- ترك الألقاب جانبا 15- عدم ادخال "المشاكل بين مسؤولي البلدان" ويقع المناقش في فخ الكره السياسي 16- عدم ادخال المستوى المادي .................................................. شكرا للاخ الجميل على الموضوع والميكروفون لكم احترامي ...
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#151 | |||
|
اقتباس:
جماليَّات اللغة في أغنية ”غن“ لـ ”فؤاد عبدالواحد“ الكاتبة : زينب البحراني*: من الصعب أن يختلف مُستمِعين اثنين على السحر الكامن في صوت المُطرب العربي فؤاد عبدالواحد، ويكفيه أنه ورِث الموهبة عن أرضٍ يكاد يولد أطفالها بحناجر تختار الغناء عن البُكاءِ بديلاً، لكن ما يُضفي على تلك الموهبة ميزة فوق سحرها هو فِطنة مالكها وإبداعه المُتميز في انتقاء الكلمات التي تُعانق حروفها حباله الصوتية قبل أن تخرج إلى مسامِع المُنصِتين في حُلّةٍ جديدةٍ أكثر جاذبية، ولعل أغنية ”غن“ من أكثرها لفتًا لاهتمام الذائقة الأدبية لما تضمنته من صور شعرية راقية وخيالٍ رفيع المُستوى وحكاية تكاد تعزف على أوتار هموم كل مُبدعٍ وفنان. تحكي القصيدة الغنائية الوجدانية التي كتب كلماتها الشاعر فهد عافت حكاية مُبدع تدفعه لحظة إحباطٍ لاتخاذ قرار اعتزال إبداعه، فتتم مُطالبته بالعودة إلى هذا الإبداع «ورغم أن الصنعة الإبداعية هُنا هي الغناء في حال المُغني ”فؤاد عبدالواحد“، أو الشعر في حال كاتب الكلمات ”فهد عافت“، إلا أن تلك المشاعِر يُمكن إسقاطها على كل صنعة إبداعية باعتبارها ”غناء الروح“ لمُبدعها»، فيُعلن عندها عن أسباب إحباطه وهجره هذا الفن بمشاعر شفافة وصور بلاغية مؤثرة تبدأ من ضياع عمره في دروب هذا الفن دون جدوى بقوله: ”فن! ضاع العُمر مني في دروبه“، ثم يُكمل مُفصحًا عن خيبات أمله في هذا الفن الذي خذلهُ أمام همومه ولم يستُر أحزانه عن الشامتين والمُرجفين في استعارة بلاغية مُجسدًا هذا الفن بصورة صديقٍ غير مُخلِص بقوله: ”لا كشف هَمّي ولا هُو اللي ستر دمعي بثوبه“، وهنا طباق إيجابٍ بلاغي بين كلمتي ”كشف“ و”ستَر“ المُتضادتين في المعنى، لكن جاءتا في جُملتين تدعمان فكرة الشاعر ذاتها، مع استعارتين مكنيتين مؤثرتين في ”كشف همّي“ و”ستر دمعي بثوبه“. تسترسل كلمات الأغنية في الإفصاح عن حكاية المُبدع الذي كانت له أحلام وتطلعات بالمُستقبل شاءت الأقدار الوقوف بوجهها لتجعلهُ يتوق للماضي وتطوِّقه ذاكرته بالحنين في قوله: ”ما نسيت العمر ذاكر كل نبض وكل همس/ كنت أمس احلَم في باكر ليت باكر كان أمس“، وهنا لا نغفل عن المُحسنات البديعية اللغوية كالطباق بين كلمتي ”باكر“ و”أمس“، والجِناس الناقص بين كلمتي ”همس“ و”أمس“، حتى نصِل إلى واحدة من أروع الصور البلاغية في قوله: ”يوم افتّح ما أشوف إلا الأمل غمَّض عيونه“، إذ ما أن فتح المُبدع فتح عينيه من أحلامه على أرض واقعه ليًصدم بإعراض الأمل عنه أو وفاة هذا الأمل، هنا تجسيدٌ للأمل وإلباسه صفة من صفات الكائن البشري الذي يموت ويحيا وله عينين، مع وضوح الطباق بين كلمتي ”أفتّح“ و”غمَّض“. أخيرًا يتجلَّى وعي قائل الكلمات بنظرته الشاعرية الخيالية للأشياء والأحداث من حوله، وكيف تبلَّدت تلك النظرة بعد يأسه وتحوَّله إلى شخصٍ عادي غير عابئ بما يعبأ به المُبدعون من خيالٍ وصور شعرية ومُسميات جمالية بديعية في قوله: ”كنت اسمّي الضّي باسمه/ والجفا نغمة نشاز/ صرت اسمّي الشي باسمه/ لا خيال ولا مَجَاز“، وهنا يبدو لنا جناسًا ناقصًا بين ”الضي“ و”الشي“ وبين ”نشاز“ و”مجاز“. استطاعت موسيقى الموسيقار ”د. طلال“ إسباغ طابع من الفخامة على الأغنية بصُحبة الكلمات والصوت، أما الفيديو كليب الذي أخرجه الفنان ”ياسر الياسري“ للأغنية من إنتاج شركة روتانا فقد كان مُتميزًا بقصة شريكة الحياة المُحِبّة التي تُشجع شريك حياتها الفنان وتدعمه معنويًا ونفسيًا في تناغم واضح، وهو دورٌ أجادت المُمثلة البحرينية ”شيلاء سبت“ تأديته، بينما أدت المقاطع الغنائية على لسانها المُغنية ”ليالي“.
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#152 | ||
|
بقلم : سعود الصاعدي
شاعر مصاب بكوليسترول الإطراء في الساحة الشعبية قاطبة، وأظنه سئم من عبارات المديح والثناء، غير أنه من الإنصاف أن أقول: إن تجربة فهد عافت الشعرية لو لم يكن منها سوى قصيدتيه «يا علي» و«عبث» لكان جديراً بأن يكون شاعراً ذا شأن في خارطة الشعر العامي.. وشأن فهد عافت الشعري يدركه هو قبل غيره، بل لا أذهب بعيداً إن قلت: إن هذه القصيدة، أعني (كيمياء الغي) هي وليدة إحساسه بهذا الزخم الإعلامي والتفرد الشعري، وأجزم بأن نرجسية فهد عافت هي التي كتبت هذه القصيدة، وشعوره بأنه فوق مستوى النقد هو ما أوحى إليه بأن يكتب من دون أن يطلب «مشورة» من أحد، استغناء «من النقد الكريم عن المشورة». .. والحق أن الشاعر مصيب فيما ذهب إليه، في ظل سذاجة النقد الشعبي الذي يمنح الشاعر حصانه ويقرأ نصوصه كما لو كان يقرأ نصوصاً مقدسة.. لهذا شعر فهد عافت بأن النقد بهذا المفهوم لا يمكن أن يستوعب قدراته، إضافة إلى أنه يشير إلى «الفوضى» اللغوية التي سيرتكبها، في دلالة واضحة على أن هذه الكيمياء اللغوية خارج حدود النقد من جهة، وخارج الفهم من جهة ثانية، لاعتمادها على ثنائيات لغوية متناقضة: اسمها (كيمياء الغي)! «كيف اباكتب كيف أباخدع كل هذا اللب وأغويه يتخلّى عن قشوره قلت أبارمي رغبة القارئ في عرض المحيط وأرمي.. عرض هذا المحيط للبحر الذي بارميه للأسماك وأستغني من النقد الكريم عن المشورة» إذاً، كان من الواضح أن فلسفة العنوان والمقطع أعلاه، يوحيان بانتهاك «رغبة القارئ» وقطع وسيلة الاتصال بين الشاعر والمتلقي من خلال الإيغال في «الرمزية المغلقة». ومن خلال تشابك الأصوات داخل القصيدة وتنوع الدلالات، بل وقتل المعنى داخل النص وإقامة جسد اللفظ خاوياً بلا إيحاء: كيف أباخدع كل هذا «اللب» وأغويه يتخلى عن «قشوره» وهي فلسفة حداثية تجعل من النص الشعري قطعة موسيقية تقوم على أجساد الألفاظ وترانيمها دون أن تضع علاقة بين الدال والمدلول، ولهذا فـ «رغبة القارئ» هنا غير معتبرة، بزعم بقاء النص أفقاً مفتوحاً. وهو نص من حيث العلاقة بين ألفاظه ومعانيه مضطرب ومختلط كتفاعل الكيمياء في زجاجة المختبر، تتشابك فيه المفردات في ثورة لفظية تعتمد على قلب الحقائق وإعادة الترتيب للأشياء بفوضى: «البرتقال اللي يقشر عاشقينه، يبللني جفافي، الضلالات الطرية، غصن يابس من هدى، السفينة ناقة البحر، مجدنا الحافي».. وهذه الثورة لم تكن إلا نتاجاً للبحث عن المبتكر الجديد من الصور الشعرية واللهاث خلفها بغير وعي، وفق التصور الحداثي لخلق أساليب جديدة وإن كانت ساذجة وبليدة.. فالابتكار في العرف الحداثي يضفي عليها روعة التجديد على حد زعمهم بطريقة «مرق الأحذية المنقوعة» .. وقد ابتكر عافت صورة جديدة لليل رغم بلادتها: الشمس صابون تنامى رغوته والليل ذقن الأرض! هذه الصورة لانسلاخ الليل، وإن كانت مبتكرة إلا أنها صورة ساذجة ومضطربة، ساذجة في تصورها، ومضطربة لأن الأرض/ الأنثي تحلق لحيتها/ الليل بصابون الشمس ورغوته.. ولست أحتاج -بعد هذا- إلى لفت نظر القارئ -المستبعد أصلاً- إلى الاضطراب في صورة «الأرض/ الأنثى ذات الذقن المحلوقة»، بل لست في حاجة إلى أن أسأل عن المكوك الفضائي الذي التقط هذه الصورة النادرة للارض وهي على مقعد الحلاقة بين يدي الشمس ذات المقص الذهبي!.. ومن هذه الصورة يلمح القارئ نفسية الشاعر ونرجسيته، حيث التقطها من خارج حدود الأرض بعد ارتفاع ذهني: إذ فطن إلى ان الكرة الأرضية ليست سوى رأس على كرسي حلاقة، ثم أعاد هذه النرجسية في مقطع آخر بصورة مشابهة، ولكنها مباشرة، وبتهميش آخر للقارئ البليد حسب رؤية الشاعر نفسه: «أكثر الأشيا قرف قارئ يقلب في كسل حزنك تماماً مثلما سيل المجلات القديمة في صوالين الحلاقة» هذه النرجسية الطاغية في هذا النص، لم تكن سوى هروب ذكي من محاسبة النقد التي أرقت الشاعر من بداية القصيدة ولازمته في أكثر من مقطع، تتراوح بين القارئ والناقد: «ما على الناقد.. سوى أنه ياخذ آخر كلمتين وكلمة في السطر الأول والسفينة ناقة البحر الحزينة بعدها.. يسفك ثلاث أربع عبارات ويثرثر في جريدة» من هذا التوجس استطاع الشاعر أن يسور قصيدته ويمنحها حصانة، صارت فيما بعد رمزية مكثفة جعلت هذه القصيدة من طلائع الشعر العامي الحديث في هذه الرهبة والزخم الإعلامي الذي أحاط بالقصيدة، على الرغم من أنها من القصائد الموغلة في الغموض المضطرب والرداءة في التصوير، والاضطراب في المعاني، بل وفي بعض مقاطعها استلاب معنوي خال من أية دلالة إيحائية.. وهو ما أحس به الشاعر نفسه في إحدى إشاراته. «أذكر أني قلت شي مبهم حتى علي» والشاعر على رغم احساسه بالغموض المغلق في بعض مذهبه الشعري -ولاسيما في هذه القضية- وتعمده الجرس اللغوي للحصول على طاقة الابداع الشعرية من خلال المفردات المتوحدة في حرسها، المتوالدة من فوضى ترتيبها (ارتبكتك، ارتكبتك، ابتكرتك)، (خبريني، خربيني، بخريني).. رغم هذا الحشد الموسيقي متناقض المعنى، إلا أنه لم يترك هذه الكيمياء للفوضى المطلقة، بل استدعى طاقة شعرية جعلها روابط بين المعنى واللا معنى: «في المواني ما سوى الغاير في روحي من جروحي يعرف الليلة» «يا منافينا نما فينا بلد» «كل درب وعر شعر» هذه الفلاشات الشعرية لم تكن سوى فداء من الشاعر للفوضى التي ارتكبها في هذه التجربة الكيميائية، بقصد تفجير اللغة شظايا بلامعان أو إيحاء غامض لا يقوم على علاقة الرمز بالمعنى الدال بالمدلول. وللإنصاف، فإن الشاعر من خلال هذه القصيدة حقق هدفه في استثارة القارئ عن طريق تشابك الالوان المختلطة، وتناغم الجرس الموسيقي للمفرادات، دون أن يعطيه شيئاً من معنى يتكئ عليه، وإنما جعله أذناً تتذوق الايقاع وتستلذ نغم اللفظ بلا أثر يمكن أن تتركه قصيدة في قلب قارئ يفترض، لو لم تكن نرجسية الشاعر هي كاتبة النص، أن يكون غير مسلوب «الرغبة» المرمي بها في «عرض المحيط».. فهو «قارئ كسول يقلب المجلات القديمة في صوالين الحلاقة» ولايستحق أن يحتفي به. وبعد هذا التهميش للقارئ كان من البديهي أن يخرج الشاعر من هذه «الثورة» الكيميائية بأصوات وتكتكة تشير -ربما- إلى الزمن الضائع: «تك، تك، تك».
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إليكم بعد التحية... | عبدالله السهلي | أبعاد المقال | 2 | 12-28-2017 02:23 PM |
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|