[COLOR="DarkSlateBlue"]الطقوس السرية التي اتبعها عند مجالسة هذا البوح
ببحيرة ساكنة رقراقة هائلة الاتساع تأخذني إلى النبض المتواجد
إلى رفيقتي الغائبة عنوان يمنحك شرف المعرفة لمن كُتبَ النص ،
يصف ما ألَ إليه حاله في حضور الغياب
في الضحى يقرأ اوراق الغائبة
وفي ساعات المساء يعانق طيفها الحبيب
يُبلل خياله بدموع الاشتياق
ويعترف لها ما زال قلبه يخفق بحبه لها ،
اقتباس:
في الضحى أقرأ أوراقك ..
اليوم كانت المطالعة الأولى بعد انتهاء الزمن
في المساءات اعانق طيفك
أبلل خياله بدموع الوحشة
مازال قلبي يخفق من أجلك
وما زالت مقلتاى تبحث عن صورتك
وتأوهاتي تعانق الرياح لعلها ترسو في حديقتك
|
يصف لها حال الحرف في الغياب
فلم يعد الحرف كما كان عندما كُنتِ حاضرة غير غائبة
فهذا الحرف إرتدى عباءة الغيوم
فهذا الحرف يذكر النفس بمآسيه
ويكشف ما في القلوب
اقتباس:
الحرف لم يعد كما كان بيننا
ارتدى عباءة الغيوم
ينكأ في النفس جراحا
ويكشف من القلب ندوبا
والجراح لا تود أن تتخثر !
|
من روائع التصوير والإقناع فهذا الفقد ليس غريبا
عليه أن يشق طريقه بين الكلمات الكئيبة ،ياااه تنبهنا
للحالات التي تصيب الكلمات في الفقد وغيره ،
اقتباس:
أليس غريبا أن يشق الفقد طريقه بين كآبة الكلمات
|
جمال القصيدة يتأتى من جمال الصّورة وقدرة الشّاعر فيها على التصوير
الصّورة جزء حيوي في النص فهي تُشكل النسيج الهام والترابط
ما بين المشهد الذي يراه الكاتب والبصيرة التي يتحلى فيها المتلقي،
اقتباس:
والأشجان في قلبي تعزف لحنا حزينا؟
تراقصني فيه رقصة الموت سَحَرَاً وأصيلا
|
ويبقى هذا المنبر إبداعي الحضور ،