|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
أتذكرون العابر الأنيق سيّد الطّرقات النّاصح الحزين ؟ ما زال تحت الّلمبةِ المُنهكة يُمسْرِحُ الحزن للعابرين. (ومن خيال الطّرقات / مشهد 2 / ) . . بِأَقْصَى الرّصيفِ هُناكَ - الوحيدة - تضمُّ دفاترها باستياءْ تُهدهدُ كلّ الكلامِ الجريحِ؛ لتغفو القصيدةْ ! تُهندمُ شكل الفراغِ المُريعِ بأهدابها ! تُقايضُ صمتَ النّجومِ البعيدةْ - بكلّ الضّجيج - ! تغيبُ رويدًا ، رويدًا ، رويدًا بأحلامها لتوقظها من سباتٍ عميقْ بوقتٍ وجيزٍ ظــلالُ الحقيقــةْ ( تقدّمَ منها بشكلٍ أنيقْ يُقهقهُ - عجبًا - بذاتِ الطّريقةْ ) ليسألَ ، لكنْ بنصفِ ابتسامةْ : - لماذا الجميلةُ أقصى الطّريقْ ...... ( بغضبٍ تقاطعُ نصفَ السّؤالْ ) : - بأقصى الكلامِ ، بأقصى الكلامْ (يمدُّ إليها أكفُّ الحنانْ ) : - تعالي دعيْ الصّمتَ فوق الرّصيفْ دعينا نتوّه كلّ الظّلامْ كوني ضياءً ... فرحًا شفيفْ (تردُّ سريعًا ) - ألمْ تدرِ أنّي بعمقِ المساءِ أعيشُ قصيدة ؟! وفي الصّبحِ أطلقُ سربَ الحمامْ ( بأسفٍ يقاطعْ ) : - ولكنْ حزينةْ تعالي لنطمسَ كلَّ الكلامْ تعالي ، ولا تصفحين بنبلٍ ، لنقسو قليلًا فلا الصّفحُ يجدي ، ولا الانهزامْ تعالي لنُحْرِقَ كُلَّ الدّفاترْ ( تنظرُ نحو الفراغِ الفسيحِ وثمَّ إليهِ بعزمٍ تقول ) : - أَإِنْ كان للموت حقًّا ضميرْ دَعِ الموت يسألْ تُرابَ المقابرْ هل الصّفحُ منها لأمْرٌ يسيرْ ؟ ( تالله إنّهُ أمرٌ عسيرْ ) - وإنّي أُسامحُ لو كنتُ حتّى بدونِ ضميرْ ( يُحدّقُ فيها ) : - أيَا عجبي كمْ لهذا الطّريقْ مِنَ الوقتِ ، وهو يُدينُ العنادْ ؟! (بطيفِ ابتسامةْ ) بفخرٍ تقولْ : - ثمانون بيتًا وربعُ قصيدةْ وكُلّ العنادِ ، وكُلّ العنادْ ( بقلّةِ حيلةْ ) : - تعالي نُمسرحُ فوق الطريقِ جِراحَ الطّريقْ نكونُ اشتعالًا سُطوعًا ، بريقْ تعالي نعودْ... إلى الشّغفِ الحُلوِ قبلَ الكتابةْ تعالي وكوني عدوّي الودودْ وإنْ شئتِ كوني صديقي الّلدودْ تعالي رحيلْ وكلّ الدّروبِ لأجلِ خُطاكِ تكون سبيلْ تعالي قرارْ تعالي جنونًا بقاءً ، فِرارْ تعالي نرشُّ على الجُرحِ سُكّرْ ( تُهمهمُ ، تنهضْ ) - دعني أفكّر ... لا لنْ أُفكّرْ ( تفرُّ بعيدًا ) ( تنادي بصوتٍ يكادُ يغيبْ ) : - قليلٌ من الحبٌّ يكفي ؛ لتسطُعَ في حالكِ الّليلِ كلُّ النّجومْ كلُّ النّجومْ كلّ النّجومْ . . ( يُنادي عليها ، وما من مُجيب ) تعالي نفكّر تعالي لنكملَ فوق الرّصيفْ باقي القصيدةْ تعالي نرشُّ على الجرحِ سكّرْ / ( مُتعجِّبًا يلتقطُ دفاترها ، يتركها للّمبةِ المُنهكة) مُتمتمًا : اِقْرَئِي على روحها الصّمت ، وعلى روحي السّلامْ . . . (يركُلُ الطّريقَ بقدمهِ عائدًا نحو المجهول ..) / وهــج ....
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
إنحناءة لهذا الشُّموخ.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
رغم قسوة مشاق الطرق كان أكرمه زاداََ يسأل عن المبتغى
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
تراقصت الانغام مع الرواية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
ماشاء الله قدرات شعرية مبهرة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
/
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|