[ فَضْفَضَة ]

[عبدالله عليان]

أحسنها وأعذبها من طاولة وضيفكَ خجول جداً سيقول لك فقط مما يليه فلا يمد كلماتهِ وداً ! وأن أمسى وأصبح جائعاً عطشا

 

[نواف العطا]

أرمي القناديل المُصنعة بعيداً فوهج الكتابة كافٍ لنُبصر السطر والأحرف .

 

[سيرين]

في احد ليالي الشارع الذي جمعتنا سكناه
سنأخذ الشمس معانا أو ذلك الطائر الجميل
الذي أراه في سماء الحب عندما كان حبنا في البداية
عندما كانت قلوبنا تلهو بطفولة صدقها في مامن من غدر الزمن
عندما كانت الايام تمر بجانبنا سريعاََ
والليالي في بعادنا تتوقف اوقاتها حتى نعاود اللقاء
عندما كان القمر لا يزال هناك ورسالتك الوحيدة لي :
إذا بقيتي معي سأجعل أيامكِ أجمل من أي أيام قادمة


\..

 

[عَلاَمَ]

اذا ماالليل اكتئب حين سدوله
لأمر خطير جدا
يتلبسه التعربد
ينال من كُل شيئ يرغب ..
قلب , عقل , لسان , حتى العينين له تُبصر وإن شاء تعمى !
يتآمر
يريني الاماني شيئً ما " إستحاله "
غير قابل للتفاوض
يتخاذل
يبتسم غيله
ليقنعني ان الوقت يضيع
وفكرة الانتظار امر تافه
والحُلم يكوره الفضول .. " شعور قاتل "
يركن بي على حافة الذهول
ليُبدي الامتنان لرتابة النهار .. كحماقه لابُد منها
,
ياليل !
ماكان ينبغي هذا الإتكاء الواجم
كان بوسعك الرقص لدك "هذا الضغط"
للنيل إن شئت !

 

[زايد الشليمي]

؛
؛
؛
تبدو الحياة قذرة،،،
إنما ،،، بالناس ،،، وبالاماكن
سجن كبير،،
وناس غير أسوياء،،
حتى انا ،،،
لست من التعقل الكافي
القلب مضخة دم ليس
الا ،،،
العقل رافض ،،،
تدور ،،، وتدور
ثابت ،،، بسذاجتي
ومشاعري التافهة
سخيف تعتقد الناس
مثل ماتفكّر ،،، تفكّر
الحياة لاتُدار بهذا الطريقة
السماء لاتنزل مالاً للسارق
يسرق ويدعو الله المغفرة
اعتقد ،،، مااعتقد
هو السبب ،،،!!
هذا وباء وليس ،،
اخلاق ،،، انسانيتي
لاتسمح لي ان امتهن
العبادة ،،،
دائماً اثبت لهم
ان الله لايوجد بالسماء
الله في دواخلنا
هنا ،،،
؛
تباً ،،،

 

[عَلاَمَ]

هَب اني لم ارى عين الشمس تتبسل !
بُليت بك !
وعيني شاخصة
زاحمها "النَجم"
لاضجر
لاصوت يعنيها
لا نور
لا نفس
,
ويلُك..
أتجاوزت حداً بقلبي لم اتوقعه ..!؟

 

[عَلاَمَ]

القمر ارتبك
ابتعد ما احتمل
بحجري سقط
,
اخبرني..
من استفز خاطِر الليل
حتى حاجبه "انعقد"
خِصرٌ شرّقي , ام فاهٌ تَمرد

 

[زايد الشليمي]

؛
؛
؛
؛


أشم رائحة الليل،،!
في هذه الظهيرة،،،
وصل الى حجر غازية النور
مد لي همسة
فصافحت الدنيا،،!'
والشمس غارقةٌ بالدمع ،،
تستل خجلها ،، وعينها
في عيني،،
هل لكِ خاطر بالغزل
الى حد التوحّد ،،، والاندماج
نتبادل المبررات ،، والدم
ياوارفة،،، ياوارثة
خطاي واخطائي،،،
ع
هل لي بخصر الكلام
واختصار ،،، الورد ،،، وقطف
الاحلام من عينيك،،
بائسٌ،، من قلبه
يابس،،،
ليس للاصنام مكان
من علّمكِ
اني ((أعلمك،،،،))؟
من كتب ،،، القانون على
صدري ،،،؟!
لكِ كافة الصلاحيات
في قتلي ،،،
الانتظار: سيّد الأدلة
ان الروح التي طلبتها
تنتظر انتظارك لي،،
سآتي ،، بسرعة الضوء
ولكن ،،،
اتوقف عن الاشارة الحمراء
؛
؛
(!)
؛