ذات شوق .. قميص قُد من قبل و من دبر

[حسام الأمير]

تتعكز غيمة على كتف قطرة مطر .. و تراود الزهور النحلات عن رحيقها .. و يهطل فجر مفتر الثغر ليولد لحن مقصّب بخفق لهفة ثملى مترعة النشوة .. فيتراقص النور والنوّار ..
لتربت على كتف الحقول ساقية استرقت من خد الجوري قبلة و وشوشت الجداول بزقزقات خجلى احمرت بها شفاه الرمان .. وتأتين- حبيبتي- كعصفورة تحمل الربيع في منقار عطرها...
فيُلقي الوصال بقميص أتروجته على أحداق الحنين لتفوح بك نفحات عشق معتقة الهوى ..
فتغنيك أبجدية النبض قصيدة ولهى توسدت عكاظ الحب وخبأت في جيوب قوافيها شهقات النعناع ..و تتكوثر العناقيد رشفات خمرة معتقة الشوق لاحتضان مسك أنفاس ياسمينة الروح .. فتنضح على جبين هيامي من غدير شفتيها ألف ألف غيمة نشوى لتزركش بنونيها ثوب أمنياتي ..و تتوضئ من قوارير عينيك خفقاتي لتقيم صلوات الوصال في محراب طهرك .. حبيبتي

 

[نادرة عبدالحي]

يا لجمال ورقة الطبيعة ونعمتها عندما نراها في دفاتر الشعرأء

قراءة تجعلنا نشعر أننا ننتمى لها بكامل احاسيسنا ،

الكاتب حسام الأمير البوح في رياضكَ سحرا طبيعي لا ينتهي ،

اللون الطبيعي يمد الذهن بالراحة .

 

[سيرين]

ترنيمة عطر
أشتد بها عزف الحرف لحناََ لن يفيه الضياء أجراََ
ما أبهاه مساء
امتشق هذا الجمال بين ربوعه ليمنح المدى بريق النجوم
مفردات قوية لقلم اتخذ الابداع موطنا لا يحيد عنه
سلمت يمناك مبدعنا \ حسام الامير
مودتي والياسمين

\..

 

[رشا عرابي]

وظّفتَ الـ ما يحوطك كي يتحدث عن نازعتك
بالإنابة !!
وأنطقتَ الفيافي بـ دعوى نبضك مؤازرة

بعض التشبيهات تتجاوز بنا حدّ إدراكها ولملمتها في أطر
مثل :


ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻘﺎﺭ ﻋﻄﺮﻫﺎ


ﻭﺧﺒﺄﺕ ﻓﻲ ﺟﻴﻮﺏ ﻗﻮﺍﻓﻴﻬﺎ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻌﻨﺎﻉ


*****

الأمير حسام
أبجديتك ندية شذيّة

 

[بلقيس الرشيدي]

..
..

ذَاك الشَوق الَّذِي يَصنعُ فِي الرُوحِ جنَّة الحُلم !
لكَ الوَرد يُصافحُ كفَّيك إمتنانًا ياحُسام . كُل التقدِير

.

 

[حسام الدين ريشو]

( تتعكز غيمة
على كتف قطرة مطر )

الله
وربي لو كان النص
مجرد هذه العبارة لكفي
صورة بليغة
متمردة

يا صاحب الحرف الماتع


تحياتى وتقديري
أخي حسام
وكن بألف خير

 

[هاني هاشم]

ذات شوق .
تضج الكلمة .. تجهر بـ ندي المعاني .
ويكشف المعنى .. عن مكنونه
لـ يصير السطر .. واحة غناء
تشدو بعذب النداء ....
الرائع .. أخي حسام .
نص بديع
يسترق البصر .. ويطرب السمع
دمت بهذا البهاء
ودمت بكل خير ......

 

[حسام الأمير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

يا لجمال ورقة الطبيعة ونعمتها عندما نراها في دفاتر الشعرأء

قراءة تجعلنا نشعر أننا ننتمى لها بكامل احاسيسنا ،

الكاتب حسام الأمير البوح في رياضكَ سحرا طبيعي لا ينتهي ،

اللون الطبيعي يمد الذهن بالراحة .

الأديبة المبدعة الرائعة نادرة عبد الحي..
لحضورك و ابحارك عميقاً في ثنايا الحروف ومنحها بعداً جمالياً كبير الأثر تقصّيب السطور بالعطور و انتثار عبق البهاء من رياض كرمك ...كل الشكر أيتها المبدعة