
إنه انا ..
مفتاح كل أبوابكِ الموصدة ..
قدرك الحزين و السعيد معا ..
و أبجدية اللغة الموحدة ..
إنه انا ..
المصباح الأحمر في غرفة نومكِ ..
و النتيجة الحتمية لكل الإحتمالات ..
و حارس جنات السعادة المؤبدة ..
قد ألبستكِ ثيابها ..
تبدين رائعة اليوم ..
قد تعوضين غيابها ..
و قد لا ..
في حضرة إمبراطور روما ..
أعلنكِ الملكة ..
أو لا ..
لا تسأليني عن الحب ..
فقد أعرفه حقا ..
و قد لا ..
قد أبديتُ اليوم جنونا ..
أعرف هذا ..
و لم لا ؟ ..
في القارورة الزجاجية ..
لن تخرجي منها اليوم ..
في القارورة الزجاجية ..
سوف أراقبكِ كل يوم ..
في القارورة الزجاجية ..
سوف أطعمكِ كل يوم ..
أو سوف لا ..
فريد