اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إِبْراهِيْم الوَدْعانِي
أقل الكلام أنك شاعرٌ يا سلطان ،
وأكثر ما قد يُقال أن نهراً جارياً من الصور والمضامين والحكايا يحتكره لسانك ..
ترصّف الدهشة ،
وباقتدار بالغ تأخذنا من الصورة إلى الصورة
دون أن ندري أننا مررنا أو تجاوزنا شيئاً ما ،
لكأنك تعرف أين تضع أبياتك في أخيلتنا ،
لكأنك تحتزم تراكيبَ طرية وغير مكرورة
ثم تباغتُ فراغات القارئ بها ،
يا لماء بلاغتك في يبس القصائد الأثّة ،
ويا لانفعال عاطفتك كيف يصير ناياً وأغنية .
تعالَ كلَ مرة بمثل هذه الفريدة ،
ولكَ علينا أن نقف جماعياً ثم نخفض قبعة العُجب والإجلال ..
ثمّ لك علينا أن نتباهى بك دهراً .
.
|
الشاعر إبراهيم الودعاني الجميل
هاك ردي على صفحتي الفسبوكية نصا وكتابة منذ أيام على تعليقك
........
تعليق لن أنساه
من الشاعر إبراهيم الودعاني
على قصيدتي "متى الذهاب إلى الجنة"
التي نشرتها على منتدى أبعاد أدبية
وهو شاعر لأول مرة يقرأ لي
وما أجمل وأصدق أن يأتيك تعليق
من شخص لا يعرفك كي يجاملك