اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الجمعان
أسعد الله ليلكم ، وجعله ليلاً مُضيء
منيراً مستديم ، حاملاً معهُ دفء وديم
أسعدّتُ حقاً بلحاقي بهذه المائدة
التي إرتكزت ليكون منبرها يُضيء هذه الليلة:
لا شك بأن لكل جيل ، ولك زمن وقته المعاصر
الذي يكاد لا يخلو منه ( مهما كانت مسمياته )
من فائدته وإساءته
فلو أردنا الحصول على خيره لوجدنا
ولو أردنا الحصول على شرها لوجدنا
كلاً على ماهية استخدامه ، ومفهومه لهذه المادة
إن أراد أن يجعلها شاهداً له لا عليه لفعل
ومعضم البعض لم يفكر بها سابقاً
كما هو معروف بأن الوقت بشببابه و فتياته
يمرّون بفتراة المراهقة والتي يريد أن يثبت نفسهُ بها
وأن يكون ذا فائدةً مرجوة!
إن لم يجد في أهله فائدة ، ذهب للمواقع الآخر
كأن يجد حريةً مطلقة بأن يتحدث و يشارك ما يريد
وفي هذا الدور؛ غاب عن الأهل الإنتباه لمراهقينه
إلن لم يحتووا ستكون عواقب ذاك الأمر وخيمه
*ولو نظر لما يُريدون او ماهي إهتماماتهم ورغباتهم
لوجدنا أنهم يريدون من ينصت لهم ويراعي مشاعرهم
ولم بكاد يخلو هذا الأمر من شيبانه ، فقد سرق منهم الوقت
ولو أحسوا قليلاً بما سيسألون عن وقتهم فيما أفنوه
لحسبوا لكل دقيقة ، وأنفقوها بما يجعله عائداً بالخير
عليهم
فرغم الحديث المتكرر الذي إن ألتم بعض الأهل ليروا البعض
كان ما بأيديهم شغلهم الشاغل ، وإهتمامهم الأكبر بما في ايديهم
لكن ما ا عن من حولي؟
وماذا عمن تعنى مسافة طويلة لأن يراني و يجد بأني اهملت مطالعتة
والحديث الشيق الذي ان تجاذبناه سيطول و سننسى العالم بأسره
لو حُدد الوقت أو حتى فترة الاستخدام سيعود علينا بالفائدة المرجوة
|
بالمحصّلة، هي النفس المِقوَد الرئيسي الذي
يدفع المرء إما لخيرها كي تعمّ الفائدة
وإما لشرّها وليس سوى جانب هذه الشرور من سيبوء بوِزرِ العمل
ولقد أشرتَ لمسألةٍ مهمّة، وهي ظاهرة منتشرة في هذه المواقع وهي اقتناء جيل المراهقين هذه الأعجميات
مع غياب المراقبة لهم من الأهل
وذلك عواقبه وخيمة على المنطلق في هذه الفضاءات
دون هوادة ولا قوة تردعه أو توجّهه بوعي
ومن هنا نداء للأهل بتقدير حجم الخطر الذي يحيط
بأبنائهم من خلال ذلك الجهاز بحجم كفّ يدهم!
كلّ الشكر لك يا طيّب
أن شارَكتنا برؤيتك ورأيك
كلّي امتنان أيّها الفاضل
حيّاك الله