اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الحقباني
أسعد الله مسائكم بالخير والمسرات.
دعوني أدل بدلوي في هذا الجانب من عدة نقاط :
1) النقطة الأولى .. دعونا ننطلق من المنطلق الشرعي لهذا الموضوع فالله عز وجل يقول : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ، وهذا ينطبق على الشاعر الذي يرضى لنفسه أن يتفوه وإن كان من باب الشعر والأدب بكلام خادش للحياء ووصف فيه قصد إظهار المفاتن لا محاسن بدون تورية أو استعارة أو كناية أو ... أو ... إلى آخر الأدوات الشعرية. فعلى كل شاعر أن يضع الله نصب عينيه فيما يقول وينشر.
2) النقطة الثانية ... من الناحية الاجتماعية
الإنسان بطبعه اجتماعي (كما يقال) وبالتالي يحتاج إلى إخراج مشاعره العاطفية ، لكنه قد يخرجها في المكان الخطأ .. وأنا أرى أنه يقتصر في الغزل على الزوجة ولا يكون على مرأى ومسمع من الناس. فهذا يشبع الناحية العاطفية لدى الشاعر.
3) النقطة الثالثة ... من الناحية الأدبية
بعض الشعراء كما ذكر بعض الزملاء بدأ في السير على خطى الشاعر الكبير نزار قباني ، لكنه سرعان ما أخطأ الطريق فلا هو نزار ولا هو الذي التزم بأسلوب يخصه. فقد جعل من الجسد بضاعة يبيعها للآخرين متعللاً بأن القرّاء يطلبون هذا النوع من الشعر !!!
لذلك على كل شاعر أن يضع له خط شعري يميزه عن غيره ويكون صاحب مبدأ وأخلاق أدبية.
وشكر الله لكم
|
كل محبرة تنفث في السطر ما تروح أن يُحثى فيما بعد بعين القارئ وروحه
وديدن الأدب السموّ والتّعالي عن سفاسف التفاصيل ودنيئها وصفاً
وغير ذلك لا ينسب إلى الأدب بحال
وإن جلجل اسم كاتبه في المواقع والكتب المطبوعة
الشاعر الفاضل
يزيد الحقباني
أثريت الضفاف بهطولك العذب
ممتنة وأكثر