يوم توشح بالسواد

[الزيزفون]

وشاحي الطفولي ...لملمت بقايا أطرافه...
وعدت إلى زاوية سريري...هناك أبكي على أنفاسي المتعبه...
عفوا أيها الفرح دعني الليله....أبكي قلبي المكلوم....
لاعجب...
اليوم سأكتب وأنا أتحدث بصوت مسموع....
كيف لها الأيام أن تصفع خدي بالألم...
كيف لي أن أبقى والسطور تطوى...
هل أرضى الغرور منك أيها الليل مساحته...
هل ضحكت بملء فيك على بساطتي...
هل أفرحك انكسار عزتي...
وردي الشاحب الذي توشح العجب
يعاند الصدود مني حرف النقاء...
أعلم أعلم...
ليست إلا كلمات رسمتها على بياض السحاب...
وأمطرتني بوابل من حجارة النكران...
زينت أرض وجودها....لتبقى حقول ممتده...
فأحرقت شمسها خضرتي النضره...
\\
\\
\\
بلا حنين تركت بقايا أوراقي....
وعدت مسرعه أردد أنفاسي نحو الماضي...
عله يسكت صرخة آلامي...
بدأت مني الأطراف ترتعش..
وبدأت أنكمش على نفسي....
عل الحلم في غدي ينسيني أمسي...
لازلت أراوغ دمعتي.....
أحدثها دعي البكاء فالليل سيسمع أناتي...



دعيني اليوم لا أريد أن أبث شكاتي....
أنرحل سويه....
أم نبقى بلا هويه...
كانت الأوراق متبعثره...
كتبعثري حينما قرأت أخر ورقه...
هذا هو البائع وهذه البضاعه...
ردت إلينا كبضاعة كاسده...
ومنع البيع وسط الباعه...
وأُمرنا أن نُسكت كل أحرف النداء
عجبا.....!!!!
أنبدل الحروف المفقوده بأحرف ضائعه...
\\
\\
\\
لاتخف أيها الزمان سجلت على جدار غرفتي
يوما كئيب...
يوم أن وجدني الليل تائه...
وألحفني وشاحه المؤلم ورائحة السواد تنبعث منه...

\\

\\
وانقضى يومي الذي كنت أدرك أن كل دمعة حزن
هي صنع يدك....!!!!


طابت روحكم بكل ود

أختكم:الزيزفــــــــــون