لا أعلمُ لما تتقطَّعُ بي السُبُل حين إقدامٍ لمصافحة السماء !
أتقزَّمُ كثيراً عن ورودٍ في حضرةِ أحدكما ..
فما يتبقى من قامتي حين إكتمال بدرِكما سوى صعلكة
لن تفي بهاء اللقاء و غمرة النقاء الـ توشَّحنا به معكما !
د. فيصل عمران
كُنتَ شقيق الماء شِفَّاً يكادُ يتميَّزُ من الطُهْر ..
كمْ ملأني الإنبهار بـ شموخِ ذاتِك وإعتدادِكَ بمنطقكَ الفَدَّ !
و احمرَّتْ أوراقي خجلاً حين إشارة إشادة بتلميذتكمْ شهيق ..
أسعد الله قلبكَ و لا بليتْ طُرُقاتٍ تأتِ بكَ مُفعماً بالنُّور والرضا حدَّ السُّرور ..
عطْرٌ وجنَّه
!
أعْجَبُ بحقِّ منْ رَفَع السَّماء من قِطافُكِ والحياة !
وتطربُ النفسُ بهديرِ الحمام وشايةً بما جاءت به فيروز من نعيم !
أعترفُ لكِ أنَّنِي كنتُ أجوبُ معجزاتُكِ في كل مكانْ ..
ألِجُ لأغرق في بحر تأملٍ لا أفيقُ منه سوى بتأكيد عجزي عن إيراد فسيحتي لفْظَةً
واحده تصفُ لكِ [
كمْ أنتِ ملائكيَّة الرداء!] وألوذ بصمتي عن حماقة تدنيسٍ بمحاولة ردْ !
مُربِكٌ للأزمِنَةِ يا جنَّه
أن تجِدين في زِحامِ الأشواقِ فلقة الرُّوح .. وإنْ نَأَتْ بِكِ المسافَه تظلِّينَ ملاكَ شوقي و ملاذُه ..
جنَّه !
كيفَ تُريدينَ منِّي إنصافاً وأنتِ جناحُ طيْرٍ,بدأُ هذه الأيام-الـ تعلمين كَحَالتُها- يُرفْرِفُ في سمائيْ ..
كالنيلوفَر أنتِ .. نقيةٌ تقيَّة.. عفيفةُ النفس مُعْجِزَة الهَمْس بالماءِ للـ ماء !
اصطفاكِ الوجْدُ خليلةَ النور بالنور تأتين إلي بكِ وضاَّءة يا سماء !
باختصار -كما أورد السرور/
تركي الحربي - وكنتُ وربِّي أرددها قبل إنتهاء اللقاء
صالون أدبي هذا المتصفح ..
أطالب القائمين إدراجه ضمن
أبعاد اللقاءات أو أبعاد الإبداع
كي نأنس بمزارٍ كالنُّور و أرقى ..
شُكراً بحق
لأصيله الإبداع على هذا التلاقُح الكرنفالي البهيج ..
وشُكراً
أبعاد على هكذا إضاءة ..