(ألله جلَ جلالــه)
ألحمـد لله الذي بالفضل أولاني ×××× وبالنجاح غــداة الـروْع أعطــاني
ربٌ كــــريم تولتنــي عنايته ×××× في كُل مٌعضلـة من غير أعــواني.
ما كنت أدعـوه إلا وهو أقـربُ لي ×××× من الوريــد ومن سمعي ووجــداني.
وهـو الَذي أخْضع الأفــلاك جارية ×××× على نظــــام بإبـــــداع وسلطـــــــان.
ربٌ عظيــم تعــالى أن يُمــــاثلـــه ×××× شيئ من الخـلق من إنس ومن جان.
هـو الوحيــد الذي لم يتخــذ ولدا ×××× ولم يكــن معْه في تـد بيــــره ثــاني.
وهـو الَذي سبَحتـــه كل كـــائنـة ×××× من النفــوس ومن نبْت وحيتـــــان.
ولا ينـــام ! ولو حلَتْ بــه سنـــةٌ ×××× لأصبح الكـون فـوضى بعد إتقـــــــــان
ويبْعث الميْت من أصـل التراب كما ×××× قــد كان حيَــاً سويَ الخلْــق ريَـــــان.
خمْسٌ من الغيب في علم الأله فما ×××× يـدْري بها الخلْق من قاص ومن دان.
ألبعْـث والغـيْث والأرحـــام يعلمهـــا ×××× والمــوْت والرزْق مقسوماً بميــــزان.
ديوان وحي الأشجان/ الماضي عبد الرحمن...... الرياض