الحديث ذو شجون
والمقال يحتاج إلى صفحات عديدة وأخشى ما أخشاه أنه ليس بحاجة للحبر لنكتبه بل هو بحاجة ماسة للدماء لكي تسطره
فأمة لا تحتفي بلغتها هي في آخر صفوف الأمم لأنها هزمت وذهب ريحها وفقدت هويتها وأوغلت في الضياع والإنكسار والاضمحلال
وتستحق أن تبكي عليها حروفها قائلةً إلى أين يا تائهين إلى أين يا تائهين !
منذ ألف وخمسمائة عام والقرآن الكريم وحد لهجات العرب رغم فصاحتهم وها نحن اليوم نفترق رغم كتابنا الواحد
فأين يسير بنا الدرب وأين ينتهي المصير فالله أعلم
تقبل عاطر التحية ووافر التقدير أيها الزميل العزيز محمد البلوي
وكل رمضان ونحن إلى الفصاحة أقرب فكم هي رائعة وأسرة لغتنا الأم الفصيحة