ومر زمن
وأنا أهجر حرفي
وقلمي
ومحبرتي
مر زمن
ولم اعانق دفاتري
ولم أجلس خلف مكتبي
لم يكن بروداً
ولا تشبعاً
ولا إحساس بأنني اكتفيت
يأخذني الحنين اليها دوماً
ازور قبرها
اقبل ذلك التراب
الذي لم تفارقه رائحة الطين
ابدأ بالحديث معها
كلمات ربما هي
أقرب للثرثرة من الحديث
اخاطبها بعمق
فتسمعني وتحدثني
منذ تاريخ رحيلها
لم تغب عني يوما
ولم اتركها يوما
ثلاث سنوات مضت
وهي بداخلي
استشيرها
واطلب رضاها
هي ليست حبيبتي
ولا فاتنتي
ولا صديقتي
ولا فتاة احلامي
هي وبإختصار
( امي )
تلك التي أخذتني منكم
فلا تلوموني
إن كان لكم عتب فعاتبوها
اعترف لكم بأنها
غيبتني عنكم
لأعود لكم اليوم
وقد رحلت اسماء
كنت اسعد بقرائتها
وحضرت أسماء جديده
اذهلني ما تخط اناملها
آآآآآه
كم أعشقكم
وأعشق القراءة لكم
غبت عنكم
ولكنني مازلت اتنفسكم
وقلبي ينبض بكم
وهنا
تحية لكم
وبداية عهد جديد معكم
كل عام وأنتم بخير
يامن نثرت المي بين ايديكم
وفي ذات مساء كتبت لكم حباً
وكتبت لكم ألماً
وكتبت بكم مسار حياتي
وبعد كل ذلك الغياب
هل مازال منكم من يشتاق لهمسة ألم كتبتها يوماً
أو ترنيمة حبٍ رددناها سوياً
اعتذر
فقد بدأت من جديد
بالهذيان