البَحْر .. خيالُهُ ممْدُودْ ..
تتقطَّعُ بنا الخطوه كي نحصيْ وَجَلْ المسافه
الـ تفصل بين الشمسْ إذ تغرق في تجاويفه كُلَّ مساءٍ حزينْ ..
وبينَ إنعتاق النَدَى من هُطُولِ الماضي ..
و بينَ هذا وذاكْ ..
ينخرسُ لنا إقدامْ
إذ كان المِداد للكرمْ المتأصل في رفيع المقامْ /
عبدالعزيز الودعاني ..
وربِّي اختبئتُ من خربَشةٍ ضمن مُعلَّقاتكَ الذهبيَّه ..
فغزيرُ الألق يدعونا للتأمل غرقاً للـ غرقْ ..
و أجدُ التربيتَ حانياً ..إذ كانَ الإفتتاح يتلوني قصيدة رِضا ..
لنْ أفي حجم الدقيقه إذ جاءتْ بالبحرِْ موجاً هادئاً ..يُقْرِؤنا سلاماً ..
أكرمْ من البحر.. شُكراً ..