مصلوب هو الفرح على جبهة الغياب بعدك ..!
كَمَا هي الكتابة جرح غائر، كل مالآمستها آصابع البوح ،
فاقت واستفاقت معها أحلام ثكلىَ..أوهنها الفقد تبكيِ بلاصوتْ..!
أخبرني بربك أي الطرق أسلك لأكون بك
أو لاأكون ؟!،
تمللني الصبر ، وملتنيّ أنَّايّ الملأ بك.
فلم يعد الغد يهديني رائحتك أو شئ منك .
وكل ماأدرت وجهي رأيتك من حولي..
ورأيتني معك ..!
آهً يامطر كم من العمر ستأخذ بي ..؟!
تنمو في أحشائي ،وتسري بشرياني،
وتُوغلني في ذكرى الأمس ...
ويقحمك النبض في حديث اللحظة
لِـ تلقمْ القادم من أياميِ تفاصيلك ، وصفك..
أسرارك ، نورك ونارك ، حنُّو كفك ، ودفءَ صوتك.
كم هو موجع ومؤرقْ إفتراش ماجمعني وإياك بصدري ....!
ظمأ وعقارب وقت تتدلى منها إستفهامات
لاتدرك إجابة ، أينك وأيني منك ؟!
وقدر وجهه الرحيل ، وظلمة طريق لالقاء بهِ
وإن طال بِنَا عناء الحنين ...!
ففي محراب التوق ولشجنِ وبين متاهات الفكر ،...
ناسكة غارقة في المستحيلْ ، بشعوريلويِ عنق النبضْ شوقاً .
قد ضاق الأفق بصوتهَا..
تقتاتُ حلمهاَ معك ، من جيوب الفجر .
تطبعُ قبلةً ، وتسجلُ اعتراف أن هذا العشق تنامىَ
حتى تعملق، وقاسمها أنفاسها ..
وأستوطن وسائدها وتدثرنبضها ..
ومكث بين حنجرتها وكفيها ...!
يقظ مضاجع البوح ، يثرثرعلى جدار الأبجدية حديثٌ مرهون بالدمعْ
و يبثُ رغائب تشهق بأسمه، ولحوناً ، تقطن حضن غيمة ..
مع كل همهمة احساس ، أوخفقةِ نبضْ...
ف صمتاً.. صمتاً...يَاروح أغرقت المآقيّ
والورق بسعيرتوقْ ، لذكرىَ متجذرة ، متزملة بهواه..!
وليدةُ احتياج حينْ غيابْ ....| 🌂