الحلم أولاً
" لو لم تتحقق الاحلام لما دفعنا الله اليها "
- مع التأمل العميق في الطاقة النفسية ـ ومع الكثير من القراءات سواء للواقع او للألم الذي يسببه حجز الفكر عن الاسترسال مع اجنحة الاحلام ـ وجدت أن الله يدفعنا للتعلق بالأمل عن طريق الحلم بحدوث شيء محبب للنفس يناقض الواقع ويكون مغايراً له وهذه الطاقة التي تحدثها الأحلام في واقع النفس طاقة حقيقية لأنها تعمل على تغيير كيماء المخ وهو عن طريق رفع معدلات كيمياء السعادة وافراز مايلزم من هرموناتها التي الى الآن لايعرف عنها العلم الحديث إلا أقل القليل من علم الله ـ اذن الأحلام ينطبق عليها ماينطبق على الكثير من نعم الله فقابل ذلك بالشكر أو الكفر والنكران !