بِطاقَة قُرب {3} موزه عوض
حُروفُهُم تَبقينا قَيدَ لَهفَةٍ وشَغَف، لِـ نَكونَ مِنهُم أقرب
والفَضاءات لَيسَت عَصيّة القُرب، بل مَحقونَةٌ أورِدَتُها بِـ هواءٍ حيّ
لا يَعتَرفُ بِـ غصّات اختِناق ..
زادُها بَوحٌ كَما ساعي بريدٍ لا يَملُّ مِن حمل/نقلٍ حروفِهِم وفِكرهِم لَنا
لِـ نجعَلَ لَهُم من مقامِ الإكبار والاحتِرام عُمقاً مُواصِلاً بـ ازدِيادٍ غَير منقوص
ضَيْفَتنا تَملِكُ بين أنامِلها يَراعاً يُنجِبُ دُرَّ الكَلِم من فَجرِ إلهامٍ شَفيف
تَفيضُ مِحبَرَتُها بِـ خُطىً تَشي عن ذَخيرَةٍ أدبيّة وافِرة الكَمّْ ،
واثِقَةَ الدّرب
سامِقَة التطلّع
تُعامِل القَلم بِـ وَعيِ إلهامٍ فَـ تُحيكُ فِكرة
وتُناجي اليَراع بِـ شَفافيّة نازِعَةٍ لِـ تَجدُلَ المُفردات بالرّقة
في ضِفافِ الأبعاد كانت ولا زالَت إذ يَنبِضُ حرفها في فيافيهِ
مُعلِناً أنّها ابنَةُ هذا الصّرح، ومن أجمل وأرقى من جادَ حِبرَهُ بِـ ضِياءِ الكَلِم
الكاتِبة الحبيبة .. موزه عوض ..
على جَبينِ القُرب توّجتِ الحضور بإكليلِ القَبول
ورَسَمتِ بَهجَةَ المَلامِح بِـ ثقَةٍ منَحتِنا إيّاها لِـ نكون منكِ أقرب
هُنا سَنَزرَعُ حَدائِقَ السؤال، ولـ تَهبينا فَضلاً، سُقيا لَها من سِعة صَدرك
ماءَ الإجابَة الزُلال
حَيّاكِ الله أخيّتي من قبل ومن بَعد
.. بِدايَةً ..
عرّفينا بِـ موزه عوض القَلم الذي قَرأناه وأحببناه
|
التّصميم :
الحبيبة رَونَق 
التوقيع |
بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!
في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!
 |
|