( هنا شعور خاص ~ مغلق لمحور العبور والإتجهات )
*
مازال صوتكِ هنا بقرب صوتي
يشدو كما لحن من ياسمين الجنة
يبلغنا أن للدنيا أجنحة وفردوس
الكل ينصت ..
وأنا أعيد مفهوم الإنصات في عروق تتألم !
غبتِ ..
وأخذتِ يافراشة ~ مكيال الأرواح
أصبحت أمسي وأصبح
وأنا أستعيذ لكِ من جور الألم
من حسرة الفقد
من شيب ينبت في عنقي والقبه بإسمكِ !
لأجلكِ ..
سأغفو هذه الليالي بدون غطاء
سأقرص جسدي بوجع البرد حتى الصراخ
سأشاركك الآهـ البعيدة ~ وأستبيح صمت عروقي !
ربنا ياجميلة ..
( رحيم كريم ~ سيخبر عينيكِ بأنكِ قصة الطهر و البياض )
عودي ..
وأنثري الأمل في هذا الشحوب !
من سعود _ لرشا
*