
؛
ناديت وينه ؟!
وطاحت " دمعةٍ "خرسى
فيها من إثر إنكسار المملكة .. لمحة !
وناديت ثاني ..
وصاح بـ مسمعي و أجسى
صوتٍ تراجف صداه و مسّني لفحه !
" سعود " ذاك السعود الفيصلي أمسى
في روض قبرٍ تنادوا بـ البكا .. ضرحه !
ما عاد باقي " مساءْ " ......... يمرنا وَنْسى
ولا عاد وردٍ يطيّب صبحنا ... نفحه !
شحب بـ وجــه " الإجابة " فقده الأقسى
وشقّ صدر السؤال وسال بي جرحه !
وحاولت أربّت لـ كتفي المنهك المُكسى ...
"وهن التصبّر" .. لـ فقدٍ صابني رمحه !
وازريت أخبّي إنكساره ونظرتي التعسا
وأجمع بقايا التجلد .. عن وقعْ ترحه !
غدى بي هول "المصيبة" للحزن مرسى
وعنوان دمعٍ تجلّى .. بـ أول الصفحة !
يعقوب وجهه ... ونزفه بـ الحبر خنسا
والفقد سبّة هميله وبوحه وشرحه !
مرحوم يا اسمٍ محال لـ سيرته .. ننسى
ياللي بك المجد علّا بالسماء صرحه !
شعر/ تركي المعيني
الخميس 09/07/2015 م
،