[ فُسحة للجراح ]
بيننا تكبر تفاصيل المسافه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ما بقت سكّة توصّلنا لْمكان
المشاعر محض تلفيق وْسخافه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ والأماني حلْم ينقصْه الأمان
والفراق اللي تعرْف انّي أخافه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ شوفني بيديه يحضنّي بْحنان
لا أبد ما كان من زود اللطافه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ مشْفقٍ لا اطيح من كفّ الزمان
كم حلمت
إني في عينك أعيش
وانْ وسْع الارض أضيق من دفا صدرك
ووجهي في تفاصيله يوصلهم إليك
لو سألني عابرٍ وقّف وشبّهني عليك
من تكوني له؟
ومن هو لك؟
و
أكذب:
ما أعرفه
أربعين من الشبه يخلق إلهي
وارْبعين من الوجع يتشابهون
كانت احْلامي صغيرة
ماهي بْقدّ الحياة
وْلا خذت من حظّها غير العذاب
جرْح/جرحين وْثلاثة وارْبعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ما بقى بالعُمْر فُسحة للجراح
بعْد ما صارت جراحك أمتعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ صرت اموت انْ زارني دونك صباح
يا حبيبي لجلك احْرق أضلعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـ صدري ـ وْذرّ الوفا بْوجه الرياح
ودامها صارت قضية منفعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ خلّني للموت يا لطف الرماح