|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ . |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 | ||
|
"عَاْصِفَةُ الْحَزْمِ" [poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="double,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""] أَدِرْ مِنْ كُؤُوْسِ الشِّعْرِ نَظْمًا عَلَى نَظْمِ=وَحَيِّيْ عَلَى الأَشْهَاْدِ عَاْصِفَةَ الْحَزْمِ وَقُلْ لِلْمَلِيْكِ الشَّهْمِ : إِنَّ قُلُوْبَنَاْ=تَوَطَّنَهَاْ حُبٌّ يَعِزُّ عَلَى الْكَتْمِ وَأَصْبَحَ لِلْعُرْبِ الْكِرَاْمِ تَكَاتُفٌ=يَسِيْرُ بِهِ سَلْمَاْنُ فَوْقَ ذُرَى الْعَزْمِ رَأَى الْيَمَنَ الْمَيْمُوْنَ رَهْنَ مَطَاْمِعٍ=يُسَاْقُ بَنُوْهُ الْغُرُّ لِلْقَتْلِ وَالْظُلْمِ فَبَاْدَرَ كَالصَّقْرِ الأَشَمِّ بِصَوْلَةٍ=فَدَّكَّ حُصُوْنَ الْغَدْرِ بِالْقَصْفِ وَالرَّجْمِ وَأَرْسَلَ أَسْرَابًا مِنَ الْعَدْلِ وَالنَّدَى=تُزِيْلُ رُؤُوْسَ الشَّرِّ وَالْجَهْلِ وَالإِثْمِ تَدَاْعَتْ لَهُ أَرْكَانُ غَدْرٍ وَخِسَّةٍ=فَعَاْلَجَهَاْ بِالرَّأْيِ وَالْفِكْرِ وَالْفَهْمِ وَلَاْ غَرْوَ مِنْ مَجْدٍ أَرَاْكَ صَنَعْتَهُ=وَكَيْفَ فِعَاْلُ الْقَوْمِ فِي سَاْعَةِ الْحَسْمِ وَأَوْرَثَكُمْ عَبْدُ الْعَزِيْزِ شَهَاْمَةً=وَتِلْكَ طِبَاْعُ الشَّهْمِ فِي مُهْجَةِ الشَّهْمِ وَذِيْ رَاْيَةُ التَّوْحِيْدِ رَفَّتْ عَلَى الْمَدى=وَبَاْتَتْ غُيُوْمُ الْخَيْرِ فَوْقَ الْوَرَى تَهْمِيْ جَمَعْتَ قُلُوْبَ النَّاْسِ مِنْ كُلِّ مَنْكِبٍ=فَنَاْصَرَكَ الأَخْيَاْرُ بِالْكَيْفِ وَالْكَمِّ فَدُمْ لِلْحِمَى فَخْرًا وَعِزًّا وَسُؤْدَدًا=فَأَنْتَ لَهَا السُّلْوَاْنُ فِي الْحَرْبِ وَالسِّلْمِ وَأَنْتَ لَهَا الطَّوْدُ الَّذِيْ ظَلَّ شَاْمِخًا=وَأَنْتَ لَهَاْ كَالْبَدْرِ فِي لَحْظَةِ التَّمِّ فَمَاْ أُمَّةٌ سَلْمَاْنَ لِلْمَجْدِ أَنْجَبَتْ=تَخاْفُ عَلَى مَرِّ الدُّهُوْرِ مَنَ الْعُقْمِ[/poem] * شعر: عبد الإله المالك الجعيب
|
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|