اقتباس:
وهذي يدُ الذكرى تهيجُ مواجعي
|
وهذي يدُ الذكرى ...للذكرى يد تفعل الكثير تهيج المواجع تلهو بصادٍ ....
فكما هو معلوم للذكرى تأثير لا يُمحى
وفي هذه الابيات يبدع ويوصف الشاعر في هذه الانثى الساحرة
وجهها كالضحى أيوجد أجمل من وقت الضحى يخف الضجيج
وتهدأ المخلوقات وكانها تود سماع نبضات الضحى
والثغر يوصفه كأنه البرق المخيف
صحيح حديث شاعرنا ومن البرق ما يخيف ناظره لان البرق له مخاطر جمة.
اقتباس:
نتُ إذا أبصرتُ وجهكِ كالضحى
وثغركِ كالبرقِ المخيفِ منِ استسقى
|
وشعرها فوق الجبين شجيرات ورد أشربت طيبا وعطر فواح
اقتباس:
وشعركِ من فوق الجبينِ كأنهُ
شجيراتُ وردٍ أشربت طيبًا الطُّرقا
|
والعينان تنسابان نهرين من نهى
يا إلهي كل عين هي نهرا وبلا شك كل نهرا له جماله الخاص
يتسع في اماكن ويوهب الراحة لمن يجلس على ضفافه .
اقتباس:
وعينيكِ تنسابانِ نهرينِ من نُهى
وخديكِ مشدوهينِ فوقَ فَمٍ رَقَّا
|
أحببناها يا سيدي من خلال وصفك وكلماتك
ويكفي أنها ملكت قلب شاعرنا