يا يبه ... غزة

[برهان المناصير]

صورة ما انفكت تهيج أشجاني وتستثير المعاني وليتها كانت الصورة الوحيدة وكلما أغمضت عيني كي لا أرى تلك الصور أجدها في كل مكان ويكأنها تمتطي الأنفاس لتخبر الناس كل الناس عن لوعة أطفال غزة والله المستعان

قلت نبطيا بعد أن رأيت هذه الصورة التي تذوب لها القلوب :



( أطفال غزة )

يا يبه لا عاد تبكي من جديد

................... يا يبه حنا ابتدينا ما انتهينا

وفر دموعك تراه اليوم عيد

.............. ابتدى !!!! لا والله اليوم ابتدينا

من يموت اليوم بإذن الله شهيد

...................وش علينا دام بالجنه اعتلينا

يا يبه ... غزه غدت حبل الوريد

....................والجسد نايم ولا كنا شكينا

لا صحى ليت وعسى لا ما تفيد

....................يبكي كله مثل ما يومٍ بكينا

وش يفيده لا لفى يوم المزيد

.....................ما يشوف الله يومنا رضينا

ويومٍ جهنم ( حكت )هل من مزيد

.................... يمتلي حسرات لا منا اهتنينا

من ينادي وده الماه البعيد

...................ما نجيبه لو بكى يوم ارتوينا

ما يدوم الظلم والله الشهيد

.................يملي للظالم ويسمع لا شكينا

ولا خذاه أخذه ترى مرٍ شديد

.................سيرة الفرعون وأشكاله قرينا

العرب يا بوي والراي السديد

.................موجب وسالب تنافر ما التقينا

نفطنا يجري بشريان وحيد

..............ينبض ال قلب اليهودي لا علينا

العرب كوره وأفلام وقصيد

.....................العدا تكبر وحنا ما درينا

همنا كبسه ومنسف والثريد

...............والجرايد تمسح اللي به كلينا

وش علينا دام ديمونه تزيد

..................والفضا تملاه أقمار اتهذينا

لو بكينا لو حكينا لو نعيد

................ما يفيد القول لو مهما حكينا

تكفى... لا تبكي عيونك من جديد

...................يا يبه حنا ابتدينا ما انتهينا
برهان المناصير