يا رفيقي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قَوقَعةُ التَّرامي ! (الكاتـب : عبدالله مصالحة - مشاركات : 554 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75378 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 5 - )           »          ( رسائل خاصة لبعض الأعضاء.. بالاسم ) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 48 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 66 - )           »          لماذا يمنحك الصمت هيبة و تأثيرا ؟! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 40 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 4485 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-18-2013, 05:45 AM   #1
علي آل علي
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل علي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 24

علي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعة

افتراضي يا رفيقي




كنتُ قد رأيت هذا الصباح بأنّه كإصباح الأمسيات الكاظمة للغيط السابقات، كنت أنا بذاتي التعبة بما آلت إليها مسيرة حياة، إنما هي أقدار تلوذ بي إلى صبر صبور، لا يطيقه أحد، ولا أطيقه أحيانا، إلا أنني آثرتُ أن أكون برفقتهِ حتى يأنس بي ويكون لي أنساً هوَ أيضاً.


يا رفيقي،

هل لك أن تقول لي لمَ انتظارك يُشعرني بإرهاق شديد البأس؟ أتراهُ أنتَ الصبر وأداته التي تقلب موارد الحياة كما أحبّ أنا! لعلّكَ أنت! نعم ومن غيرك يستطيعُ أن يجعل المرَّ حلو المذاق، وأن يجعل الأنس جنّةً من جنائن الأحاسيس المغرّدة كبلابل الفلق حينَ انشطارها من ضوء الفجر.

كانت رسالتي الأخيرة لك عطراً فوّاحاً برائحة الورد أرسلتها لك، ولكَ أنت وحدك، فانتظارك عشق سرمدي يرحل بي عبر الدنيا لأراكَ أينما كنت، وأينما ارتأيتَ أن تكون! يرحل بي إليك حينَ سباتكَ الشتوي، وحين يقظتك راحلاً إليَّ في الخريف، يرحل بي حين جلوسك قبالتي في الربيع، وكلّ الفصول لها ذائقة تنفردُ بك أينما كنت.

يا رفيقي،

شئتَ أم أبيت، سأظلُّ لكَ وإليك، مهما رأيتكَ منشغلاً عنّي، ومهما رأيتني أرسل لك "أينَ أنت ! ".

سأمكث راضيةً عنك أمداً لا ينتهي، مهما كان إعراضك قاهراً، ومهما سوّلت لك نفسك شروراً كرصاص ترميني به لتترك أثارًا تُزيد من إبقائكَ ضمن فصولي الأربع بحالاتك كلها التي أحببتها.

يا رفيقي،

أنا أنثاكَ التي تُقيم جسدكَ فتجعله متوازناً لا يختلَّ لتشقَّ طريقك إلى أمجاد تبسطُ أملاكها على أطلال السحب التي تطوف الأرض ولا تغرب شمسها حتى قيام الساعة.

 

علي آل علي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.