
مؤلمة أنتِ..
و أنا منكِ ,
ضائعٌ كالمستحيل,
في فداحة خطاي,
صوب عينيكِ الليلية,
أكذوبة تتلظى....
كقبلاتك,
خانتني نواياكِ,
بسملتْ لتقتلني,
و أهدت أشلائي لعاصفتك,
لضلالٍ تُسمّنه خيبتي,
مضيتِ بفرحي !
و أبقيتِ هواجسي,
كأرجوحة من قلق,
محلقاً على موجة غربة,
تسخر مني ضفاف العودة.
مجاديفي ظنٌ و حزن...
امرأة تبوّأت مقعدها من الغدر,
بضاعتها اليتم..
لذتها نسج أوجاعي
و هتك حنيني
فألف تحيةٍ باردة,
لهجير قلبك ,
لزخات جحيمه,
لنفحات جدبه
و إفك دياجيه...
لا بواكٍ لمتأوّلٍ مثلي,
فالعشق,
.
.
.
لا يحمي المغفلين
/
*
\
*
\
*
/
*
بقلم ...ع.ب