مدائنُ الغاياتِ
رفقاً بقلب ٍ ناسك ٍ متوغل ِ
في الحب صبَّاً صار أول مبتل ِ
أنْسَيتِهِ في كل دربٍ دارَهُ
مذ صار قلبك في الصبابةِ منزلي
يا أولَّ الآياتِ في سِفْر ِ الهوى
ماذا فعلت بشاعرٍ مُتـَبـَتـِّل ِ
مُذ ْ كان ألقى للقصيدة حسـَََََّـهُ
صَادَتـْهُ راهبة ٌ بلحظِ المُخْمَل ِ
هذا أنا بابٌ لفردوس ِ المدى
ومدائنُ الغاياتِ فلتتنفلِّي
صلِّي قرابة َ فرحتين على شَفَا
قلبي وطـُوفِيْ دمعتين وأكملي
هذا أنا أفْقٌ بزحمة ِ صدرهِ
ويدان ِ طـَرَّزَتـَاكِ فيهِ لـِتَعتلِي
هذا أنا الآتيْ ومن جبِّ اغترا
بِيْ قد أتيتكِ عاشقاً لم يثمل ِ
يا أنتِ ،بي عطشُ المجرةِ رغبةٌ
فيها من الأشواق ما لم تأفل ِ
كأس ٌ تدَلـَّت قابَ قوس ٍمن ظما
لـِيـَدٍ تـُراودُ ماءَها بـِتـَغـَزِّل ِ
قدِّي الكؤوسَ ولوعة ً تجتاحني
ما شئتِ في حرم الهوى فلتفعلي
----------------------------------
م.رضوان السباعي 20-6-2013