بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ
اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
نَحْنُ فِي زَمَنِ اَلْمَظَاهِرِ وَلَا شَيّ غَيْرِ اَلْمَظَاهِر فِي كُلِّ شَيٍّ نُحِبُّ مَا يُطْرِبُنَا صَحِيحٌ ( إِنَّ اَللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ اَلْجَمَالَ (وَلَكِنَّ اَللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ ذَلِكَ فَرِيضَةً بَلْ هُوَ مُسْتَحَبّ فِي أَمَاكِنَ وَأَوْقَاتٍ مَحْدُودَةٍ ) وَخُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) لَا أَتَحَدَّثُ هُنَا عَنْ اَلْمُوضْى وَلَنْ أُضَيِّعَكُمْ فِي غَيَاهِبِ اَلْفَوْضَى فَأَنَا لَسْت مِنْ مُحِبِّي اَلْجَعْجَعَةِ أَوْ اَلْمُنَاصِرِينَ لِلرَّقْصِ وَالَشْكَشِكَّة وَلَنْ أَطْلَسَم أَحْرُفِي وَكَأَنِّي أَتَحَدَّثُ إِلَى كَاهِنٍ أَوْ مَارِدٍ وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ أَسْبَحَ فِي خَيَالَاتِكُمْ لِنَصْلٍ جَمِيعاً أَلِي اَلْإِثْرَاء بَعِيدًا عَنْ اَلتَّسْخَط أَوْ اَلْإِطْرَاء . مَا أُرِيدُ قَوْلَهُ بِأَنَّنَا بَهَرْنَا بِجَمِيلِ اَلْمَظْهَرِ سَوَاء كَانَ ثَرِيًّا بِمَمْلَكَتِهِ أَوْ حَاكِماً بَتْمَتمَتْهَ أَوْ حَتَّى كَاتِباً صِهْرِ اَلذَّهَبِ لِيَصُبَّ فِي مُسْتَنْقَعَاتِ اَلْأَدَبِ . هُنَاكَ مَنْ يَسْمَعُ بِيبِكَاسُو اَلْكَاتِبُ اَلْكَبِيرُ وَرُونَالْد بِوَاوِ اَلْجَمَاعَةِ وَهُوَ مَهِيب وَنِيلْسُون مِنْ بِلَادِ اَلرَّسَّامِ اَلشَّهِيرِ.......عَفْواً وَلَكِنَّ مُجَرَّدَ تَبَادُلٍ فِي اَلْمَرَاكِزِ_ مَا أُرِيدُ أَنْ أُصِّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِبُ أَلَّا نَسْمَعَ وَنُصَدِّقَ مَا نَسْمَعُ فَسُقْرَاط وَأَدِيسُون وَشَكْسِبِير أَسْمَاء مَنْحُوتَة فِي أَذْهَانِنَا أَمَّا سُقْرَاط سَمِعَتْ بِهِ أَمَّا أَدِيسُون فَقَدْ اِخْتَرَعَتْهُ وَقَدْ يَكُونُ مُخْتَرَعاً أَنَا مَثَلُكُمْ وَلَنْ أَكْذِبَ عَلَى نَفْسِي وَلَا عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي لَا أَهْتَمُّ لِمَا يَقُولُونَ وَلَنْ أَمْتَدِحَهُمْ ( فَلَهُمْ دِينهمْ وَلِي دِينٌ ) مَعَ اَلْأَسَفِ اَلشَّدِيدِ أَنَّ تِلْكَ اَلْأَسْمَاءَ نَقَشَتْ فِي ذَاكِرَتِنَا وَعَشَّشَتْ فِي أَوْسَاطِنَا بَيْنَهُمَا كَثِير مِنَّا لَوْ سُئِلَ عَنْهُ (عَبْدًا لِلَّهِ بْن أَبِي قُحَافَةَ ) أَوْ حَتَّى عَنْ ( مُحَمَّد بُنّ عَبْدًا لِوَهَّابٍ ) لَيْسَ اَلْفَنَّان طَبْعًا وَأَلَّا لَعَرَفْنَاهُ عِنْدَ مَا تَذْكُرُ تِلْكَ اَلْأَسْمَاء وَغَيْرهَا كَأَنَّك تَتَحَدَّثُ عَنْ عَالَمٍ آخِرٍ اِسْتَحْدَثَتْهُ لِلتُّو . لَا أَتَحَدَّثُ عَنِّي وَلَا عَنْكُمْ أَسْرُدُ لَكُمْ وَاقِع وَأَرْجُو أَنْ تُتْقِنُوا لِشَدِيدٍ اَلْمُدَافِعِ وَالْمَجَالِ رَحَّبَ وَلَكَمَ مِنِّي كُلّ اَلْحُبِّ.
أَخُوكُمْ عَبْد اَللَّهِ اَلسَّهْلِيِّ