
يضج الليل عذاباً عانق مضجعي ،
وأُسدل وشاحاً أسوداً خلف شبابيك مخدعي ،
وألماً أتى على بِساط الريح يقرع أبوابي ،
ماباله العذاب نيراناً تلتهب في أضلعي ..!
ماباله الجرح في الروح لاينطفي ..!
قولو لي …!
من يُطفئ حريقاً أشتعل في مواقد صدري ،
لم يتبقى سوى رفاتاً من جسدي ،
لم يتبقى سوى بعضاً من بعضي ،
هيا أعزفني ياناي الحُزن ورتلِ ..!
هيا يامزامير الجروح لحنِ ..!
أبكي يادموعي وأنشدي ..!
قضى العمر هماً يآ كُف وهماً أستباح مقتلِ ،
كم نزف العذاب شلالاً لاينضبِ ،
كـ غماماً يُساقط الألم وابلاً لايتوقفِ ..
دعوني …….!
سـ أطفأ قيض الألم وحدي ،
سـ أبصر طريق الظلام وحدي ،
سـ أعبر الغابات وحدي ،
لن تُرعبني الكهوف ،
لن أخاف هدواء الطريق ،
حتماً سأجتاز الجسور وحدي ،
بقلم :
دموع شاعرة ( مخملية الحرف )