أبكيكِ شهباء الإباء

[إيمان محمد ديب طهماز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

يا إيمان محمد ديب

حقًا أنتِ من تستحق أن نطلق عليها خناس .. خنساء العصر الحديث .. لا روضة الحاج!

قراءة متجردة من الموضوع فالقصيدة عالية ومرتفعة الشاعرية
إيمان تبزُّ أقرانها وتفوق شعراء زمانها

بمثل هذا يحتفي الشعر ويحتفي النقاد والأدباء والشعراء على حد سواء.

موضوع الأبيات سامٍ ومضمخ بالألم والوجع والقتل!
تكالبت الأمم .. والكفر ملّة واحدة على أهل السنة والجماعة في بلاد التوحيد . .. أرض الرسلات!

أستاذي وقدوتي : أخي عبد الإله المالك
والله لفرحي بشهادتك يعيدني على صهوات الزمن طفلة تبكي فرحا
وتحلم أن تدور وتدور حتى يطرحها الفرح على أرض اللاوعي بين السماء والأرض غائبة في غبطتها
فمنذ زمن بعيد لم أتذوق للفرح نكهة في فناجين الواقع
وجاء على شفة الدموع بحلاوة شهادتك عسلا مصفّى
لا أعلم أأشكرك أم أشكر الله الذي جعلك أستاذي وجاء بي من غياهب الأيام إلى شطآن روحك
بكلا الأحوال شكرا لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله
أسأل الله العظيم أن يرفع البلاء عنّا ويعيد لسورية الأمن الذي فقدته وأهلها الذي خسرتهم
ويرحم شهداءها .. فقد أعجزوا الصبر ألما وفاقوا الحدّ عددا
أسأل الله أن ينصر دينه ولو كره المشركون
جزاك الله عني كل خير يا طيب