آدم وحواء - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رحلة يقظة (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 6 - )           »          قل كلمة من أجل غزّة !! (الكاتـب : سالم حيد الجبري - آخر مشاركة : يحيى مراد - مشاركات : 32 - )           »          صباح ,, ومساء الخير لكم جميعا , تحية ود ومحبة بيننا (الكاتـب : يحيى مراد - مشاركات : 9 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 120 - )           »          المقال الذي لا يحتمل الردود (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 5 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 241 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1 - )           »          دعوة للحياة !! (الكاتـب : سالم حيد الجبري - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 2 - )           »          طفلي المحبوب . (الكاتـب : فاطمه حسين - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 9 - )           »          شهيه مفتوحه (الكاتـب : أريام إبراهيم - آخر مشاركة : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-15-2012, 04:00 AM   #1
إيمان إبراهيم
( كاتبة )

الصورة الرمزية إيمان إبراهيم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

إيمان إبراهيم غير متواجد حاليا

افتراضي آدم وحواء


في مكان ما في الجنة، كان سيدنا آدم نائماً عندما أُخِذَ ضلعاً من أضلاعه وخُلقَت منه حواء... استيقظ سيدنا آدم، وتفاجأ بحسناء جميلة جالسة بجواره!
هفت نفسه على المخلوق الذي خُلق منه، ورنا إليها بحنان، فسلبه حسنها الفتان... وارتاح القلب لها، وسكنت الروح إليها.

خلقت حواء ليسكن إليها زوجها، وتعينه على مواجهة صعوبات الحياة، وتمسح على تعبه، وتشاركه همومه.. بينما خُلق لها آدم سنداً وأماناً، يربت على ضعفها، يدراي عيوبها، يقدر عنائها...
يحمل الكثير على حواء أنها من أغوى آدم لأكل التفاحة من الشجرة المحرمة...
ألم يتمعن هؤلاء في القرآن الكريم بأن الخطأ يقع على كلاهما، وقد عاتبهما الله تعالى معاً فاستغفراه: "ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"، ولو كانت حواء هي الملامة الوحيدة لما حمل كل ابن آدم وزر التفاحة المحرمة في رقبته!
قال رسول الله: "استوصوا بالنساء خيراً"
قبل أن تشرق علينا شمس الإسلام كان العرب في عصر الجاهلية إذا بُشرَ أحدهم بمولود أنثى، يفكر أيمسكها على هون أم يدسها في التراب!
إذ لم يكن لها حق في الميراث، وقالوا في ذلك: " لا يرثنا إلا من يحمل السيف ويحمي البيضة"
وكانت المرأة تعامل عندهم كالبضاعة، فيبيعها الزوج على رجل آخر، لتحمل منه الولد ويسترجعها مرة أخرى، فكان هذا النِّكاح نِكاحَ الاستبضاع.... فجاء سيف الحق، وقضى على كل ظلم يمس هذه الجوهرة الكريمة، التي هي في الأصل أم الرجل وزوجته وأخته وابنته وأعطاها الكثير من الحقوق من بينها حق اختيار الزوج والذي إلى عصرنا هذا ترفرف عادة حرمان الرجل والمرأة من حق اختيار شريك الحياة على العديد من العقول...
تطمس الكثير من العادات والتقاليد عدل الإسلام، فمن هذه العادات أنه عندما ينوي الرجل الزواج يُطلب منه أموراً تقضي عليه مضجعه، وتدخله في متاهات الديون وهي في النهاية ليست إلا مظاهر أمام الناس التي لن يعجبها العجب... فينتهي شهر العسل بديون تلاحقه حتى في المنام... وإن خفف أهل الفتاة المهر واشتروا رجلاً، ترى البعض منهم يسترخص الفتاة ويظن أنها عالة على أهلها!
تكمن المشكلة في عادات التربية وتقاليدها... في هؤلاء الذين يغرسون أموراً غريبة في عقول صغيرة تكبر وتتشرب بها...
لا أجمل من الوسطية، والتفكر بعقلانية، وتيسير الأمور كما نص الإسلام، فبعض العادات والتقاليد تركها بركة وأخذها حسرة!
أما المرأة التي تتمتع بحقوقها، وأكرمها الله تعالى بمن يحملون لها الود والاحترام،لا بد من أن تلتزم خطوطها الحمراء ولا تتعداها
فتطلب بالمساوة مع الرجل في كل شيء، ساهية بأن الله تعالى خلقها أنثى لها تركيبة تختلف عن الرجل!
أذكر أن صديقة لي من تونس سألت إحدى الزميلات: "هل تطالبن هنا في قطر بالمساواة مع الرجل أم بحقوقكم كنساء فقط؟"
ردت عليها الزميلة القطرية: "أنا أطالب بالمساواة" فردت عليها صديقتي: "لاتخطئي وتطالبي بالمساواة، فبعد أنا طالبت بها عملت مثل الرجال، وعندما جئت إلى قطر، وشهدت نساء أميرات تملأهن الأنوثة ويقمن الرجال بأعمالهن الشاقة... ندمت أشد الندم بأني في بلادي كنت رجلاً ولست امرأة".
فعلى المرأة أن تطالب بحقها الذي فرضه عليه الإسلام وليس بالمساواة... أذكر أن أحدهم قال لي: "نحن الرجال أصبحنا نطالب بالمساواة مع النساء بعد أن استولين على كل شيء"
فلا تنسى المرأة المهمة التي خلقت لها، والفطرة الحنونة التي تميزت بها .... فآدم وحواء خلقا لتكتمل الحياة بهما...
إيمـــــــــــــــان إبراهيــــــــــــــــم

 

إيمان إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:36 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.