،
وإن كانت التسعة أشهر مظلمة*
إلا أننا ننادي بها في كل محفل للألم*
نحن نعيش ولا نعيش
نسافر ولا نسافر*
نضحك ولا نضحك
ولكننا نحزن ونحزن
كم هو مؤلم أن تضحك في وجوهنا الغربان ونحن الصقور
كم هو مخزي أن نستظل بأجنحة العصافير خائفين من الذين يتربصون بنا*
منفيون من أوطاننا ، نخلط ثرى المدينة بالماء لنعيش ونحن مابين الظمأ والجوع
جيوبنا من الأحلام مفلسه
وليس بوسعنا سوى أن نرفع قبعاتنا احتراما للوجع*
ونناشد الماضي
جدرانه ، حدائقه وبيبانه*
وفوق كل هذا نتجرع الشعر ليبقينا أحياء ..
ابحار مع حرفك ممتع
كن والشعر بخير*