.
.
عثرتُ هناكَ
-في عدم العثور-
على حقيقةِ ما سيحدثُ في القيامة
حينما يستيقظ الموتُ
انطلاقاً
من عزاءٍ في انتهاء حياتيَ / البدءُ ؟
الحقيقةُ أنني/
قبلَ ابتداء بدايتي أحسستُ
أني لا أحس بما يدورُ
وكنت وحدي في مكانٍ لا مكاناً فيه
فقلت إذاً،
ما خطب الزمان هنا ؟
لم أعثر على أثرٍ لعقارب ساعتي، أزلاً !
أجابَ، ولم يجبني،
أن لا شيئاً
سوى أن الحياة الآن تنتظر الحياةَ غداً
تريّث ليس ثمة ما تعجل بالخروج لأجلهِ
أرضٌ يغالبها اليباب وفي القريبِ
حمامةٌ بيضاءُ يقتلها اقتراب القادمين
من التشبث بالعناكبِ،
لن تكون مؤهلاً للعيش، إن أنتَ امتلكتِ
ولو يسيراً من [إرادتكَ / اختياركَ] أن تعيش
موارباً باب القبور هنا !
فقلت: دع القيامة للقيامة يا صديقي
سوف أخرج للحياة،
وسوف أحيا دون شرطٍ، يا صديقي
سوف أعشق دون شرطٍ،
ما الحياة بغير أن نفضي إلى عشقٍ،
ونافذةٍ تطلُّ بذاتنا
حتى ولو قدراً ضئيلَ على التحقق من تجرد
ما نسميه الطفولة من طفولة بعضنا.
قال: الحياة طفولةٌ.
قلتُ: السؤال هو الطفولة !
لا تمانع من خروجي، يا صديقي ...
الآن دعني سوف أُرجئُ ما سيحدثُ
في القيامة: للقيامة !
.
]