فضاء أخرس ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
( رسائل خاصة لبعض الأعضاء.. بالاسم ) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 47 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 4485 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 24 - )           »          لماذا يمنحك الصمت هيبة و تأثيرا ؟! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 242 - )           »          لأنتم أشد رهبة (الكاتـب : عمرو مصطفى - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 589 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 166 - )           »          خِبَاءُ اللَّحْظَةِ: سَرَدِيَّاتُ الْوُجُودِ الْخَفِيَّةِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-2012, 03:14 PM   #1
عبدالرحمن السمين
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالرحمن السمين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

عبدالرحمن السمين غير متواجد حاليا

افتراضي فضاء أخرس ..!




... كما لو أن القلب يقرع في خبيئة الظلوع , وكأنما الظلوع تتقصف واحدة واحدة , وحولكم لا تكون المطامع في حين أن قلب الجاهل لا يكبر مهما توسع , تواردت لديها إنطباعات عدة أو كـ شعبٍ كبير من الأشباه نفس الطينة واللغة والسوء , وهي مدار الساعة النحاسية تهترئ مع الوقت وتدور عكس الزمن , خطفتها الأغصان من مكانها حملقت عينيها فيها تكراراً تمنت لو الأرض لا تملؤها سوى الأغصان فقط وغناء الحمامات فوق رموشها , تسرق مـن الأفق حاجباه , وتنادي بصوتٍ رخيم يا هشاشة الأغصان الرخوة من فتق قميصك ومن إستولى على هندامك حين راغ من المطر ثوب السحب المترعة , تنادي وتنادي والأرض ورقةً مفتوحة وفي أطرافها يقيم الهواء الفاتر , ثم مالذي ستحصده من أفواه لا تشرع أبوابها بأمان , بل تغلقها عندما تبكي .


في الوجوه تبحث عن مأوى وهي العالقة في فضاء أخرس كانت تراهم في البدء من الكلام وتهرب عن رصدِ المسافات البكماء , كمثل صفحةٍ مفتوحة في موجة هواء . لم يمنحوها الظل , ولا عباءة الوقت الدافئة , ولا نسيم الصباح أول الفجر , لكن ثمة أشياء تداهمها بالرغم من دوافع الشهوات البراّقة التي تحيط بعفاف الكلمات الطرية , تغرق في ملاحظات صغيرة تأتي على هيئة إنتباهة مفزعة , تقول أنها صديقته وهي تحبه في الخفاء وفي نهاية الأمر تقول أنها سخافة أن أصادقه وأنا أحبه .

.

.

.

كلهم كانوا هنا في ضوءٍ لقيط يرشقون المارة بألسنتهم ويقهقهون بعنف , هي الوحيدة من بينهم تلفُ ساعتها ويلسعها الوقت وتقول : لكنك تأخرت هذه المرة .

.



7- آيار .

 

عبدالرحمن السمين غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:39 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.