
بِأنفاسِ العتمة وبعَد ِإغراق الُروح .....بـ هُوّةِ الشُرود
والنُزوح ِللداِخل
تُغلقُ ِمن الخلفِ الأبواب
بصوتٍ يُبدِدُ السكون
يدُكُّ الأجواءَ بِـ صريرهِ
تعترِضُ عند ابتلاعِ الرِيقِ ....غصّة
طعمُها اشبهُ بِطعمِ الدمعِ المَالح
وآرتهُ المحاجِر .... في ذاتِ إفتقاد
شهيقٌ عميق.....يعقُبهُ زفيرٌ ُمتقطع
ثُم
تعترضٌ ....غصّة
صوتٌ رخيم ....يبعثُ لـِ اعتصار الوجَع
لهُ علاقة قويّه بِامتصاصِ الصدمات
وقِرآءَةٌ تظهُر ِبمؤشّرِ ....النبضات
والتوُهّجَ عند نِقاطٍ
كانت بـِ الأمسِ تنبعِثُ بِها الروح
واليومَ باتَتَ .... غصّة
تَستبِدُ بي الِذكرى
والطريقُ الطويل
والحديثُ و الوشوشات
الخواطر .... المُوسيقى
ويُباغِتنُا الوقت
وننتهي
وتبقى الكلمات ناِقصه .... مٌتعِثّره
تعلقُ بِزوايا تِلك الأماكِن قصاصاتٌ مِن صُور
ترسُمُ ِبخيالي سواِحل
تسُلبُ الُرقاد
فيطغى الحنينُ
يفتحُ بالأُفقِ ألفُ بابٍ
لِتسُقط دَمعة
وتعقُبُها.....غَصّة
نازك
30/5/1432