أسعد الله صباحكم ...
شرفتُ بانضمامي لمداد أحباركم وآمل ان يلامس بوح قلمي شغاف قلوبكم ...
مصافحة أولى قابلة للنقد ...

همسُ الحنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـايا
طِفلةُ الوردِ تحكيِ بهمسٍ خجل ٍ صوتُها يأسِرُ... البرَايا
بهِ شجنٌ ساحِرٌ يخترِقُ جدارَ الصمتِ يكسِرُ ... المَرَايا
تحَكِي يوم إغتيالِ أرضِها حِصارُ فضائِها إختِناقُ ...الحناَيا
تبكي شجرةً عتيقةً زَرَعتَها ... سقَتها بِماءِ العينِ سِقايا
تُنشِدُ أنشُودةَ المطرِ المُجدِبِ ... تسألُ الغَيمات متى تهَبُها الهَدايا؟
تمَتطِي أُرجُوحةَ المُنى تُأرجِحُها ... مابين السماءِ والأرضِ بلا نِهايا
يُفتِّقُ الحُزنُ ورداتِها تغدُو بتلاتٍ متفرقةِ ... الشَظاَيا
تَعكِسُ حُمرَتُها دَمُها االطَاهِرُ .... يغمُرُه حُبٌ مِلءُ الكونِ نقِيُ النَوايا
تتَبخَترُ بِجسدِ أُنثى شامخةً ... وقلبٌ لاتزالُ بِهِ خُطى الحياَرا
تُهشِمُها ريحٌ هادرٌ تتمسك بِذُيولِ أملٍ مقطُوعُ ... الرَجاَيا
طِفلتي هاكِ حُضني هاكِ قَلبِي ... لُوذِي إليَ من رَدى المَنَايا
أسدِلِي شَعرَكِ الأسَودُ غَطينِي ... أغرِقِيني في عَينيكِ ألستِ مُنايا؟
إمنحيني بَياض َالياسمِينِ عِطَر الجورِي ... إسقيني رحيقاً يا شذَايا
فأناَ وطنٌ خاويٌ موحِشٌ ... وأنتِ ياطفلتي هاتِ اِحكي لي الحَكاَيا
نازك