جري - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
درس واحد !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          رحلة يقظة (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 6 - )           »          صباح ,, ومساء الخير لكم جميعا , تحية ود ومحبة بيننا (الكاتـب : يحيى مراد - مشاركات : 9 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 120 - )           »          المقال الذي لا يحتمل الردود (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 5 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 241 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1 - )           »          دعوة للحياة !! (الكاتـب : سالم حيد الجبري - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 2 - )           »          طفلي المحبوب . (الكاتـب : فاطمه حسين - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 9 - )           »          شهيه مفتوحه (الكاتـب : أريام إبراهيم - آخر مشاركة : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-13-2012, 09:31 PM   #1
يزن السقار
( كاتب وشاعر )

الصورة الرمزية يزن السقار

 






 

 مواضيع العضو
 
0 ولادات في المسير
0 جري
0 حديث القصيدة
0 لا تأبهي

معدل تقييم المستوى: 15

يزن السقار سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي جري


تماثلت للعشق, بعد شدّ عضلي من جراء الجري بين الحلم والخيبات, وقصورٍ لظل الليل عن اتساع خطوها ,وتسكع المارة الحكماء الممتلئين أكثر منها ,وادعاءات الأحمر بزرقته, والأخضر بنيسانية أصله ,وإسقاط الأقنعة الهزيلة الخائبة, تماثلت للشفاء إثر نوبة خمول تناهز الصراخ والكفر بجينات الزلال السائدة.
مرّ كطيف لا يملك رائحة المارة ولا مسافة تفصله عن فضح ملامحه , مرّ بصوته الجهوري العمق وبعينه التقللها حين تقول , وتشدهها حين تصمت وكأنها تنبش إرثها الموجوع وتُطعمه الشفاء, أرهقها دفئه المتوغل حد التداني وحديثه المشغول بماء التوق والدهشة , وسرعة احساسها بلثمه لأشيائها القريبة البعيدة حتى توردت كل أشيائها, أخافها عطرها الجديد وأسعدها أكثر أنها تعطرت وأن وجهها في المرآة يشبهها أكثر وأن الصبح صار يحمل زنابقا والمساء يحمل قطعة سكر ,ظلّ الليل يكبر والحلم فوق جدائلها يتقطر والعطر يفوح أكثر .
وعلى غير عادتها مارست الصمت حينا وكأنها في هدنة مع التحليق والغرق, فجاش في الذاكرة جري الخيبات وقصور الظل وحكايا الحكماء المارة على الأرصفة ,ففز لون وأسرف في الأسئلة أحكم الزاوية وقبائل المقارنة ماذا لو, أيعقل أن, كيف إذن , وتعاظم في الوسوسة , فرأت بأنه لن يضر لو تحذلقت برقة في المسألة , ورجّت المسافة مرة ومرة لو أنها استعانة بالدلال لكشف الأقنعة فمدت أظافر التشكيك الملفوفة بالغواية كي تنزع القناع كي تهدأ لا كي تصرعه فتمزق من وجهه عطر فمارس الجري على عضلاته المشدودة كي لا يقع فأيقنت بأن له أقنعه

 

يزن السقار غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.