وأنت تجعلني أتمايل معك طربا وحبا في هذه اللغة المترفة بالقوة .. بالعاطفة .. بالحكمة والتأمل ..
في هذه الحياة التي نعيشها .
أبشِّرُك بها أنَّ الجفاف يأكل محصول ألسنتنا
وبعدها نتسلّق ما طاب لنا مِن سماءٍ واعية , تدرك أحلامنا , حينما أوقفتها بلونك الأحمر .!
وأنت أقلُّ حَظّا ً من خبز المساكين .!
الأثاث الذي نرتديه مِنك , مأمورةٌ به أنت , ومطيعين له حسب ثقافة عُريّنا
وحريَّتي الشخصيَّة في أن أنسبني إليك , رغم بحةَّ وجودك في حلقي .!
مثل هذه العبارات .. قد بلغت الغاية في معناها ونسجها وتركيبها وموقعها .. ونصك كله ملئ بمثلها .. بل كله مثلها .. فأنت بناء ماهر .. لا تترك فرصة للبنة قد تهدم بناء النص .. ورسام بارع .. تهتم بالكلمة والعبارة والحرف حتى لا يخدش جمالها حرف زائد من هنا أو هناك .
لله درك يا عبدالله .. شكرا لك .. لأنك منحتني فرصة القراءة لك
ألف تحية وتقدير