وحيُ النَّظرات.. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 159 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1780 - )           »          ما لا يمكن أن تكتبه الآلة: بين لهب الشعور وبرودة الشرارة! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 17 - )           »          هلوسات شاعرة ..! (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 11 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4484 - )           »          يوم عرفة (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 24 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75370 - )           »          ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-25-2011, 04:19 PM   #1
عبد الرزاق دخين
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الرزاق دخين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

عبد الرزاق دخين غير متواجد حاليا

افتراضي وحيُ النَّظرات..




قالتْ عيناها : ما خطبكَ يا أنت؟
قلتُ : أهشُّ على ظمأي بينَ الموارد / مُغرمٌ لَمَمٌ،
فابتسمتْ،
وانتشتْ غزلاً،
وارختْ شفتيها : هاكَ أشربْ.....،
فبلعتُ ظمأي،
وتذكرتُ طاولتي،
وفنجان القهوة.....
: تباً ما أبرد فنجاني!.....
يبدو أنَّ إبتسامتكِ قد وضعتْ فيه قطعةَ سكر.. أقصدُ قطعةَ بَرَدٍ من ثغرك؟!..
عادتْ،
وابتسمتْ بشفاهٍ سَكْرَى،
وتمايلتْ طرباً،
وارختْ مفاصلها،
ومضتْ تجرُّني بالنَّطراتِ إلى نزقِ نهديها،
وتلقي بي من شفيرِ الصَّدرِ،
وتقولُ لي :
الأشواقُ ترفلُ تحتَ ثيابي..
تشربُ عِطْري،
وتقتاتُ عظامي.....
هاكَ يا مجنوني..
مزِّقْ فستاني..
داعبْ نهديَّ..
ألثمْ حلماتي،
وتساقطْ مطراً..
تدحرجْ،
وتدحرجْ،
وتدحرجْ..
أغسلْ حُمْرَةَ عشقكَ بحميمِ بياضي،
وتنفسْ آهاتك،
ثمَّ تسلقْ،
وتسلقْ،
وتسلقْ..
تلوَّى،
كالثعبانِ على جسدي..
أطو كياني..
لملم وجداني..
أخرجني من كنفِ الحِرمان،
واجعلني حُوريتكَ في الجنَّة..
حرِّرني من رِبقةِ أشواقي..
حرِّرني،
فالشَّهقات مسكونة بالصَّمتِ،
والزَّفرات محبوسة في الغُنَّة،
ومضتْ تترنح،
وتترنح،
وأفاقتْ لشهقاتٍ مخنوقة،
ولعشبٍ قد غرقَ بمُصالة،
ثمَّ قامتْ تنفضُ سكراتي من تحت الفستان،
وتهديني،
كوداعٍ.. إبتسامتها الثِّملة،
وعندَ خاصرةٍ هيفاء.. قالت لي :
أراكَ هنا....، ومضت.

 

التوقيع


أعمى هو المساء الَّذي ليس فيه قمرًا.

عبد الرزاق دخين غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.