ستيف جوبز

[محمد السالم]

ذلك العبقري المبدع .
لم تكن هذه الكلمات مجرد ثناء على الرجل
بل هي حقيقة وحق يجب أن يقال
ستيف جوبز
وهل يخفى هذا الاسم على اتراب هذا الزمن ؟! لا أظن ذلك
أتى من خلف الصفوف بخطوات متسارعة ولم تكن متسرعة
فجل ممن سبقه يكد خطواته حثيثا محاولا السير معه في خط موازي
ولكن هيهات لهم ذلك فقد كان يدك باللمسة القاضية على
من كان يرنو للمجاراة . احتل وأستل الريادة على السابقين واللاحقين
ولم يكن ذلك بالصهللة والهلهلة بل بالعمل الجاد والفكر المتقد
حتى اذعنت وأمنت أكبر الشركات التقنية أن هذا العبقري اضحى هرما
لامكن لأحد تسلق لبناته العصية المدهشة .
سبق وأن سؤل عن سر هذا الابداع في شركة أبل
فكان جوابه أن كافة مطوري هذه الشركة هم من الشعراء والرسامين
ومبدعي الخيال الفكري في الفنون الأدبية .
ولا أظن إلا أنه ذاك .
آمن الجمهور أن هذا الرجل بعبقريته قادرا على تخطئ مسابر الخيال.
فلذلك حينما قامت إحدى الشركات التقنية التي كلفها بعمل أشهار لمنتجه الجديد
أيفن خمسة . وقامت بمحكاة الخيال بجعلها من الأيفن يحمل خصائص تحويله إلى
أكبر من حجمه كيف ما يشاء حامله مثل جعل من لوحة المفاتيح مطاطية .
فلم يساور المتلقي ذرة شك أن هذا الاشهار هو حقيقة ماثلة .
لقناعة المتلقي أن هذا الرجل لديه من العبقرية ما لا يدع ذرة مجال التشكيك
في ما يحمل حروف اسمه الأولى .
حتى أن بعض المهووسيين به ظن أن هذا الرجل عصي على كل شيء
ولكن جل من بيده كل شيء هذا هو يرينا جل شأنه أن من منحه هذه العبقرية
قادرا على سلبها في ثوان فسبحان الله .
وفوق كل ذي علم عليم
ما يحزن في الأمر
أن رجل على هذا القدر من الأبداع والخيال العبقري المدهش
مات على البوذية
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلوبنا على دينك