سامحيني بحجم إساءتي لكِ , سامحيني عدد الدموع التي تسببتُ في خسارتها , سامحيني بعزة ماء وجهك الأبيض الذي هدرته بحماقتي ...
سامحيني عدد ما أرهقتكِ بالتفكير والبناء والهدم والتحليل ..
سامحيني أن رميتتكِ على طاولة الاخذِ والرد وأنتِ العزيزةُ في قلبك وفي ذاتك وحتى في إذلالكِ كبرياء!
وأنا اللوامةُ أتوسلُ ليديكِ ولقدميكِ أتوسلُ لعينيكِ أن تغفري لي خطأً حقكِ أخطأتهُ ولن أنساهُ ما حييت , سـ أنحتهُ صنماً وأضعهُ بين عطورِ فرحتي , سـ أشمهُ كُل صباح ..
سـ أرسمهُ بألواني و بـ الأبيض والأسود فقط , وأعدكُ وعد حُرّه أني لن أستخدم الرمادي أبداً فـ أنا أعلمُ كم تكرهينه !
سأحفرهُ نقشاً لا يزولُ من ذاكرة خيبتي ..
ف أنتِ لا تعلمين أنني أصبحتُ أحتفي بخيباتي , نعم سأحتفظُ بها كـ ألواح موسى وسأتلوها كل صباح كي لا أتعثر وأسقط مرة أخرى!
\
يا نفسي هلاّ سامحتني!؟