وقوفا ببابه
تستحضر أسماءه الحسنى
تعدها فتتلظى سبابتها
بجمر ما اتقد من لهيب معانيها
ما كان يلزمها الا اسم آخر
ليكتمل العد
يا الله
لتمنحها اسمك المائة
حتى يعيد أول الانبياء
رسم المسير
الى أقصى ابتهالات الروح
المنحبسة قيد وميض من هدب السماء
لله اسماؤه
ولي ما ادخرته من معانيها
تكفيي لنبوءةاخيرة
وتشير بأن كن فيكون
للسماء لون آخر
غير التي ضللتك عند الغواية الاولى
والإسم يشير لأخرى
عند استحالة حمرة البحر
وزرقة الشمس وسواد السماء وبياض الليل
يا الله
ليكن اسمك المائة
فاتحة للغريب
يجدل بها ضفائرها المرتعشة
عند نبض المسافات
بين الصفاءوالمروة
منابع ماء عند اقدام الفتى
ولا انا سارة مسترسلة في صمت عقمها
ترقب طلق الوحم عند غيم السماء
منشغلة بهبة الله في رحم هاجر
لست الا صيحة الوليد
وشهقة العاشقة بين الهرولة والهرولة
ورنين الخطوة عند النبع
يا الله
امنحني اسمك المائة