حقاً ،
لن نرحل يا نادرة
و الثأر ماضٍ يا إبراهيم !
جعلتما الدم يثور و يغلي في عروقي حتى قاطعتكما و عدت لألغي المشاركة المتطفلة .!
هنا كنّا نشهد ثورة حرف / فكر / روح !
كنّا نشهد خطاباً حماسياً يُحاول إنعاش أمةٍ على شفا نسيان قضية كانت و لا تزال أماً توجب على أبنائها ألا ينسوها !
ماذا أقول .!
هل شكرتماني قبل البدء ،
بل أنا و الله من تشكركما على ما حفرتموه على جدران ذاكرتي هذه الليلة
و هل أشكركما .؟! هل من شكرٍ يفيكما .؟!
بملئ السماء شكرا لكما فقد جعلتما قلوبنا تحاكي رماح أبجديتكما و تهتف معكما و شاعرنا الكبير رحمه الله :
[ لن نُصالح ] !
بورك هذا الفكر / الحرف !
همسة :
[ أبكيتمونا ]
!
و
إليكم يا أعضاءنا و زوارنا الكرام أترك المجال !